ميقاتي تمنى حضور الجميع الى الحوار ومشاركة 14 آذار غير مؤكدة

تمنى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان يتجاوب الجميع مع الدعوة الى الحوار، بغية تحقيق "نتائج ايجابية في مصلحة اللبنانيين"، في حين لا تزال امكانية مشاركة قوى 14 آذار، غير مؤكدة ، اثر مطالبتهم بتشكيل "حكومة حيادية" قبل طاولة الحوار.

ورحّب ميقاتي، في حديث الى صحيفة "السفير"، بدعوة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى الحوار، قائلاً "هي مطلبنا وسلوكنا الدائم، وعسى أن يؤدي اجتماعنا على طاولة واحدة، إلى تحقيق نتائج إيجابية تصب في مصلحة كل اللبنانيين من دون استثناء".

وشدد على أن "مجرد الدعوة للحوار وتحديد جدول الأعمال مبادرة ممتازة، وأتمنى أن يتجاوب الجميع مع دعوة رئيس الجمهورية المشكورة".

ووجه رئيس الجمهورية الاثنين الدعوة الى كافة الاقطاب السياسية للمشاركة في الحوار في 11 حزيران في قصر بعبدا، والذي سيتضمن 3 مواضيع وهي سلاح المقاومة لجهة الاستفادة الايجابية منه على قاعدة الاتفاق على استراتيجدية وطنية للدفاع، والسلاح داخل المدن وخارجها وتنفيذ مقررات الحوار السابقة في ما خص نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتنظيمه داخل المخيمات.

ووفق صحيفة "السفير" فإن "حزب الكتائب اللبنانية" طلب من حلفائه في قوى 14 آذار الى عقد اجتماع طارئ خلال 48 ساعة ليتمكن كل فريق من عرض اسببابه الموجبة لتأييد الحوار أو رفضه، وعما اذا كان شرط طلب الحكومة الحيادية واقعياً ومقنعاً أو يخفي اسباباً أخرى.

وأضافت الصحيفة أن رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل طلب موعداً من سليمان، الثلاثاء، للتباحث معه في طرحه الحواري، لا سيما أن "الكتائب" مؤيدة له ومن دون أية شروط وفق ما قاله مصدر كتائبي بارز.

الى ذلك أوضحت مصادر معنية بملف الحوار لصحيفة "النهار" أن الفترة الفاصلة عن 11 حزيران، ستشهد حركة سياسية كثيفة بحثا عن مخارج".

يُشار الى أن قوى 14 آذار وخلال اجتماعها الاستثنائي الذي عقدته الخميس في بيت الوسط قد طالبت بـ"حكومة إنقاذية حيادية في خدمة اللبنانيين جميعاً".

يُشار الى أن "حزب الله" قد رحّب بالدعوة للحوار ومناقشة الاستراتيجية الدفاعية لسلاح الحزب. كما رحّب رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط وأفرقاء 8 آذار بدعوة سليمان الى الحوار.