المستقبل: تظاهرة الأحد أكدت التمسك بمقاومة إسرائيل بسلاح تحت سلطة الدولة

Read this story in English W460

إستعرضت كتلة المستقبل النيابية المهرجان الوطني الكبير الذي شهده لبنان الأحد الماضي في ساحة الشهداء بمناسبة الذكرى السادسة لإنتفاضة الإستقلال، معتبرة أن "اللبنانيين أثيتوا رفضهم ومواجهتهم لمحاولات الإرهاب والترهيب والتخويف والسطوة وسيطرة منطق استخدام القوة والاستقواء بالسلاح على المواطنين الراغبين في العيش بأمان في كنف الدولة وتحت سلطتها".

وعليه، رأت الكتلة خلال اجتماعها الأسبوعي الدوري برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، أن "مناسبة الأحد أثبتت وعلى عكس كل التحليلات والتوقعات المغرضة التي سبقت المناسبة، أن قوى 14 آذار ورغم كل من انقلب عليها، هي حركة استقلال وتحرر وانعتاق من فكرة الوصاية والترهيب، لتثبيت الاستقلال والحفاظ على الحريات والديموقراطية والتداول السلمي للسلطة".

وأضافت:"حركة 14 آذار ما زالت تحظى بالتفاف اللبنانيين من حولها، وتمثل بالنسبة إلى أكثريتهم حركة أصيلة وحقيقية تدافع عن مصالحهم ومصالح لبنان واللبنانيين"، متوجهة بالشكر إلى كل اللبنانيين الذين قدموا من كل المدن والمناطق والطوائف والفئات، ولبوا نداء قوى الرابع عشر من آذار".

وإذ لفتت الى أن بعد هذه المناسبة الوطنية الكبرى بات لبنان أمام مرحلة جديدة ومختلفة، شددت الكتلة على "الموقف الوطني الكبير الذي عبر عنه اللبنانيون في هذه المناسبة بشأن التمسك بمقاومة إسرائيل والتصدي لعدوانيتها على لبنان، من خلال السلاح"، مؤكدة أن السلاح ينبغي أن يكون تحت سلطة الدولة اللبنانية وأمرتها.

كما أشارت الكتلة الى أن "المعاني والرسائل التي حملتها تظاهرة الأحد لم يعد في إمكان أحد تجاهلها"، معتبرة أن المناسبة أكدت دور الدولة ومؤسساتها التي يجب أن تكون الحكم والفصل ولها الأولوية في كل القضايا.

وعليه، أوضحت أنه "لا قيمة ولا شرعية لأي سلاح إن في حماية الداخل أو في مواجهة أعداء الخارج، وخصوصا إسرائيل إلا عبر المرور بالدولة وسلطتها".

وفي سياق آخر، هنأت الكتلة في بيانها اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا والطائفة المارونية لانتخاب البطريرك الماروني الجديد السابع والسبعين، مار بشارة بطرس الراعي، بطريركا على إنطاكية وسائر المشرق، خلفا للكاردينال نصر الله بطرس صفير".

وخلصت آملة أن يكون هذا الاختيار بشرى خير وأملا جديدا للبنان وللمسيحيين فيه لما يتمتع به البطريرك المنتخب من انتماء وطني متين، لإيمانه العميق بما أجمع عليه اللبنانيون في اتفاق الطائف وأصبح جزءا من دستورهم الوطني".

التعليقات 0