مصادر عن سليمان: للبحث في السلاح داخل المدن وخارجها

Read this story in English W460

أتت رسالة الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز ، لتعزز الضرورة الى الحوار بين كافة الاطراف اللبنانية، الامر الذي يتمسك به الرؤساء الثلاثة خصوصاً رئيس الجمهورية ميشال سليمان.

وجددت مصادر رئاسة الجمهورية لصحيفة "السفير" تمسك الرئيس سليمان بالحوار وفق العناوين التي حددها.

ومن ضمن العناوين، البحث في سلاح المقاومة من ناحية الاستراتيجية الوطنية للدفاع، الى جانب البحث في السلاح داخل المدن وخارجها، البند الذي أصبح ملحاً في ضوء الاحداث الامنية الاخيرة.

اضافة الى تنفيذ مقررات الحوار الوطني السابقة بشأن نزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات وتنظيمه داخلها، وفق مصادر "السفير"، التي لفت الى التشديد على إمكان التفاهم على أي بند يوافق الاقطاب على تناوله خلال الحوار، اضافة الى اعتماد الاولوية في مقاربة هذه المواضيع وفق ما يرتأون أنه أكثر الحاحاً.

وأوضحت المصادر الرئاسية أن "هناك افكاراً يجري تداولها لجهة كيفية بلورة ظروف الدعوة الى الحوار وتتمحور حول توجهين، أولهما، توجيه رئيس الجمهورية نداء او رسالة متلفزة يحدد فيها المخاطر والموجبات".

وثانيهما، "معاودة عقد لقاءات ثنائية مع أقطاب هيئة الحوار لبلورة مشتركات بنتيجة الحوار معهم، تنتج دعوة الى اعادة اطلاق الحوار الوطني".

ولفت الملك السعودية في برقيته الى سليمان الثلاثاء، إلى أنه "نظراً لخطورة الأزمة وإمكانية تشعبها لإحداث فتنة طائفية في لبنان ، وإعادته لا قدر الله إلى شبح الحرب الأهلية ، فإننا نتطلع إلى حكمة فخامتكم في محاولة التدخل لإنهاء الأزمة وفي الإطار العام لمبادرتكم ورعايتكم للحوار الوطني اللبناني، وحرصكم على النأي بالساحة اللبنانية عن الصراعات الخارجية ، وخصوصاً الأزمة السورية المجاورة لها".

الى ذلك، كشفت صحيفة "السفير" عن أن السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري أبلغ سليمان خلال زيارته الثلاثاء، أن القيادة السعودية تشجع على معاودة الحوار بين الاطراف اللبنانية.

كما نقلت أن رئيس الجمهورية تداول مع عسيري في زيارة قريبة له الى الرياض، يليها على الارجح انطلاق الحوار.

وفي هذا الاطار، لم تستبعد مصادر متابعة للاتصالات الرئاسية مع الاطراف اللبنانية، أن "يقوم الرئيس سليمان بجولة خليجية - عربية سريعة، تشمل المملكة العربية السعودية، ودول قطر والكويت والامارات التي نصحت رعاياها بعدم المجيء إلى لبنان".

وكانت كل من الامارات وقطر وبحرين قد دعت رعاياها السبت الى مغادرة لبنان وعدم التوجه اليه نظراً للاوضاع الامنية المتردية في الآونة الاخيرة، وما لبثت الكويت الا ان أصدرت بياناً الاثنين للغاية والاسباب عينها.

وشهدت طرابلس اشتباكات اثر اعتقال شادي المولوي الاسبوع الفائت، لاتهامه بالانتماء الى تنظيم ارهابي الذي ما لبث أن أفرج عنه الثلاثاء، ما اعاد الهدوء الى عاصمة الشمال.

كما شهدت عكار والطريق الجديدة وعدد من المناطق اللبنانية حركة احتجاجية تمثلت بقطع الطرقات بالاطارات المشتعلة، الى حد الاشتباك المسلح في الطريق الجديدة الذي أودى بحياة شخصين وجرح 18 شخصاً، احتجاجاً على مقتل الشيخين أحمد عبد الواحد ومحمد مرعب بالرصاص على حاجز الكويخات للجيش اللبناني بعكار.

التعليقات 4
Thumb geha 09:03 ,2012 أيار 23

a while back, when I said people were arming themselves, m8 guys went on laughing...
no one should have a weapon outside the armed forces, and until hizbushaitan relinquishes their weapons, no one will either, rather there will be more weapons coming in.
the ball is in hizbushaitan corner: if they want peace, let them relinquish their weapons, so that we all live in peace, otherwise there will not be peace for anyone.
this is now a reality they need to deal with. they pushed for things to this point, now they need to deal with it.

Default-user-icon dd (ضيف) 11:58 ,2012 أيار 23

tsup

Default-user-icon haraza (ضيف) 12:10 ,2012 أيار 23

hal 7mar mesh deryen enno ma 7ada 3emello e3tibar? men wayn byijo heik tyaz? kess ekht haydik el se3a

Missing libnanee 12:21 ,2012 أيار 23

Ya Mowaten, I agree that many do have some sort of weapons. On the hi-tech USA weapons, you got carried away here; obviously you are partial and it shows .Lets be real. If the” Hariri dudes “as you said, had such weapons. Beirut would have been spared the loss of lives and properties that were inflicted on May 7th.Man wake up and smell the stink of their action. A simple politically correct apology then or even now, would have gone a long way, in easing the fear and distrust of many. I guess, the golden rule goes the same here. The one that carries the big guns makes the rules, and Nasro is still arrogantly doing so.