شربل: التحذيرات الخليجية لرعاياها تندرج في اطار "تدبير وقائي واجراء احترازي"
Read this story in Englishأدرج وزير الداخلية مروان شربل الدعوات الخليجية لرعايها بعدم التوجه الى لبنان، في اطار "تدبير وقائي واجراء احترازي عشية موسم الاصطياف".
وقال في حديث الى صحيفة "النهار"، "اعتقد ان هذه حدودها (حدود الدعوات)، فالسائح يطلب مناخاً أمنياً مستقراً وليس مضطراً لتحمل أي خطر أمني".
وأكد شربل أن الوضع في طرابلس يتجه "الى التحسن يوماً بعد يوم".
وكانت وزارات الخارجية في كل من الامارات العربية المتحدة وقطر والبحرين قد أصدرت بيانات السبت، طلبت فيها من رعاياها عدم المجيء الى لبنان، تلك الموجودة فيه، مغادرته.
وفي حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط"، دعا شربل هذه الدول الى "التريث والتراجع عن قرارها"، مضيفاً "أطمئن المسؤولين في هذه الدول إلى أن الوضع في لبنان وما يحصل في طرابلس لا ينبئ بالخطر، ولا سيما أن الأطراف اللبنانية واعية ولا يريد أحد منها أن يخرب البلد".
وأضاف "لا أعرف ما هي المعطيات التي يمتلكونها لاتخاذ قرار كهذا، وكنت في قطر منذ 10 أشهر واجتمعت مع وزير الداخلية هناك وكان الوضع إيجابيا، لكن لا أعرف ماذا تغير سياسياً وأمنياً ليتخذوا هذا القرار".
ودعا شربل، عبر "الشرق الاوسط"، الأطراف اللبنانية إلى الاجتماع على طاولة واحدة للحوار، متمنيا الوصول إلى حل نهائي بأسرع وقت ممكن قبل أن يتفاقم الوضع على الأرض بشكل أكبر وتنتقل الأزمة إلى مناطق لبنانية أخرى وكي لا تسير دول أخرى على خطى الإمارات وقطر والبحرين.
من جهتها، كشفت مصادر معنية بالدعوات الخليجية لـ"النهار" أن الجهود المبذولة في هذا الشأن أظهرت قابلية لدى الدول الثلاث لمعالجته في ضوء حصر الاسباب المعلنة بالاخطار الأمنية التي اشاعتها احداث طرابلس".
وتمنى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "على الدول الثلاث إعادة النظر في قراراتها" مرحبا "بكل الوافدين الى لبنان لا سيما منهم الأخوة العرب". كما التقى وزير الخارجية عدنان منصور أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وتمنى "إعادة النظر في القرار نظرا للعلاقات المميزة، التي تربط لبنان بقطر".
ولفتت المصادر لـ"النهار"، الى أنه "يبدو أن الأمر الاساسي الذي دفع بالدول الثلاث نحو هذه الخطوة يعود الى توقيف القطري عبد العزيز العطية في قضية شادي مولوي، علماً ان العطية كان يعالج بعد خضوعه لعملية زرع للكبد في بيروت، ومنع من السفر ثم سمح له بذلك وقد سافر قبل يومين".
وتوقعت المصادر ان يحصر الامر بالدول الثلاث في ظل المعالجات التي سارعت اليها الجهات اللبنانية.
وكانت قد كشفت معلومات صحفية أن الاشخاص الستة الذين أوقفتهم الاجهزة الامنية ينتمون الى تنظيم القاعدة، وبينهم أردنياً وقطرياً، يُدعى عبد العزيز عطيّة، وفلسطينياً وثلاثة لبنانيين بينهم شادي المولوي.
وقد ادى توقيف شادي المولوي، الى اندلاع اشتباكات في طرابلس، التي بدأت سبت الاسبوع الفائت وتتجدد بتقطع بين منطقتي باب التبانة ذات الغالبية السنية المناهضة للنظام السوري وجبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام، والتي أدت جرح ومقتل العديد بينهم عناصر في الجيش اللبناني.
Whatever you say its too late bubba! Check today's UAE's Gulf News, its front page in a nice big black character. Whoever wanted to screw up the summer season has succeeded very well. Shame.
What a wise a.s! They know after Iran has called for rallies to couter the Saudi-Bahreini project, that the basij pose a threat to the gulf nationals through their local lebanese pupets..
No dahyié movie production this time, to say that Israel has masterminded more murders !
“I don’t know what information they have to take such a decision." really?? you don't know what is wrong in the security situation in the country? aren't you the minister who is meant to be watching out for security?