القضاء السوري يحكم بالاعدام على ناشط بتهمة "الخيانة العظمى"

Read this story in English W460

اعلنت منظمة حقوقية الجمعة ان القضاء السوري اصدر حكما بالاعدام بحق الناشط محمد عبد المولى الحريري، المعتقل منذ 16 نيسان، بعد تجريمه بجناية "الخيانة العظمى" معتبرة الحكم "باطلا" لاستناده الى اعترافات انتزعت منه "تحت التعذيب الوحشي".

وذكرت الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه "أن القضاء العسكري السوري أصدر حكما بالإعدام بحق الناشط الإعلامي المهندس محمد عبدالمولى الحريري بعد تجريمه بجناية الخيانة العظمى والتعامل مع جهات أجنبية".

ونقل الحريري إلى سجن صيدنايا العسكري تمهيدا لتنفيذ الحكم، بحسب البيان.

وادانت الرابطة "بأقوى العبارات الحكم الجائر" الذي صدر بحق الحريري لافتة الى انه "لم يحظ بالحد الأدنى من شروط المحاكمة العادلة والحصول على المساعدة القانونية المنصوص عليها في الدستور السوري والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي إنضمت إليها سوريا".

واعتبرت الحكم "باطلا ويستند إلى إعترافات تم إنتزاعها تحت التعذيب الوحشي وفي ظروف غير إنسانية قاهرة" بحسب البيان.

ولفتت المنظمة الحقوقية السورية في بيانها الى ان الحريري اعتقل مباشرة بعد "إنتهاءه من تقديم مداخلة تلفزيونية مع قتاة الجزيرة الإخبارية نقل من خلالها الوضع المتأزم إنسانيا وأمنيا في محافظة درعا".

واكدت الرابطة انه تعرض "منذ اللحظات الأولى لإعتقاله إلى تعذيب وحشي أدى إلى كسر ظهره في اليوم الأول لاعتقاله" لافتة الى ان أجهزة الأمن تابعت التحقيق معه وهو "بحالة شلل نصفي" ممتنعة عن "تقديم المساعدة الطبية اللازمه له".

واشار بيان المنظمة الى ان الحريري (مواليد ريف درعا 1975) مجاز في الهندسة من جامعة دمشق وأهم الناشطين الميدانيين في محافظة درعا عبر تنظيمه للتظاهرات السلمية ومشاركته بتقنيات البث المباشر وتصوير التظاهرات وتنزيلها على شبكات التواصل الإجتماعي، لافتا الى انه كان يتواصل دائما بإسمه الحقيقي مع الوسائل الإعلامية.

وطالبت الرابطة السلطات السورية بوقف تنفيذ هذا الحكم "الجائر" محملة اياها "المسؤولية الكاملة عن سلامة الناشط".

كما جددت دعوتها للمجتمع الدولي "بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لكافة أعمال العنف والقتل والتعذيب وأعمال الإختفاء القسري التي تقوم بها السلطات السورية عبر أجهزتها الأمنية و ميليشياتها المسلحة" ضد السوريين.

ولفتت الى ان هذه الاعمال "تصاعدت بشكل لافت خلال الأشهر الأخيرة وتم تصنيفها في معظم الحالات كجرائم ضد الإنسانية تستوجب ملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن ارتكابها أمام القضاء الدولي المختص".

التعليقات 2
Missing servant-of-jesus 13:13 ,2012 أيار 18

May God give him justice

Default-user-icon Truth (ضيف) 16:06 ,2012 أيار 19

Espresso justice ! Same goes for Iran where in a matter of a few weeks, an Iranian was found to be an Israeli agent, guilty of killing a nuclear scientist. Why is The STL wasting so much time and money, going through very complicated procedures and safeguards, still collecting evidence over and above what they have got ? It's only too obvious who the culprits are. They should apply the same Syrian standards to the 4 Saints and their bosses. However they should hung publicly by the b.lls. By the neck their death would be too swift!