جعجع:13 آذار لحظة حاسمة وهو انطلاق مسيرة حل معضلة السلاح التي لن تتوقف
Read this story in Englishشدد رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية أن يوم الأحد القادم "هو لحظة حاسمة كما كان 25 كانون الثاني لحظة حاسمة في تاريخ مصر أو 17 شباط في ليبيا".
وجدد جعجع في حديث إلى قناة الـ"أم.تي.في" أننا "نعاني من معضلة كبيرة كنا نتحدث عنها بالتورية في الوقت الذي ان الحياة العامة كانت مسمومة ومعطلة بسبب هذه المعضلة وهو السلاح وها قد أتى الوقت وطرحت المعضلة بشكل مباشر وشفاف ودون مسايرة او حقد أو خلفيات".
وربط جعجع بين هذه المشكلة ووضع المواطن اللبناني إذ قال:"الوضع ينعكس بالدرجة الاولى على المواطن اقتصاديا واجتماعيا وغيرها وكل ذلك مرتبط اساسا بالوضع السياسي" واضعا النزول إلى ساحة الشهداء في إطار الإنتهاء من الوضع الحالي ةبدء المطالبة بعودة الحياة الطبيعية.
وأوضح جعجع أن النزول ليس "لنتظاهر او نظهر بل لطرح المشكلة ثم حلها وكل مواطن لبناني يعتبر نفسه معنيا لان كل مواطن هو معني" مردفاً:"المسألة ليست حزبية او مسألة حصص ومواقع".
وأضاف في السياق عينه أن "التظاهرة هي لاعطاء اشارة الانطلاق لمسيرة سياسية لن تتوقف حتى حل معضلة السلاح" مستشهدا "بنفس الطريقة التي تحل فيها الشعبين التونسي والمصري المعضلات التي كانوا يواجهوها".
وتطرق جعجع إلى موضوع التدخل السوري فأشار إلى أن هذه "معضلة يمكن حلها عبر حل معضلة السلاح التي تنهي وجود دويلة الى جانب الدولة".
وعن الدور العملاني للسلاح جدد القول أنه "لا يمكن أن يدافع مقابل اسرائيل الى الجيش اللبناني فمهما كان الجيش فهو يشكل قوة مادية أكبر من قوة حزب الله ومستعد ان اناقش هذا الامر مع اي خبير" جازما:"إما ان نكون دولة او لا نكون فهذا ليس منطقا"
ووجه جعجع "نداء الى كل مواطن لبنان باننا ننزل ليس بسبب سلطة او حكم بل للتعبير عن رأينا بان هناك وضعا غير طبيعي في لبنان عليه ان ينزل ويشاركنا نهار الاحد".
وختم لافتا إلى الشعب اللبناني قائلا:"لا يجوز أن ننام ثم نصحو على حرب" كما أنه "لا يكفي التذمر من الوضح الحالي شاركوا في تشخيص المشكلة وحلها".