الصين تأمل في أن تساهم الانتخابات في تطبيق الاصلاح في سوريا
Read this story in Englishأعربت الصين الاثنين عن الامل في أن تساهم الانتخابات التشريعية التي وصفتها المعارضة السورية بانها "مهزلة" في تطبيق اصلاحات في سوريا وذلك بمناسبة زيارة وفد للتحالف الرئيسي في المعارضة الى بكين.
ووصف المجلس الوطني السوري اول انتخابات تشريعية "تعددية" منذ نصف قرن ينظمها نظام الرئيس السوري بشار الاسد حاليا بانها "مسرحية" فيما البلاد "غارقة" في الدماء.
ودعا المجلس السوريين في بيان "للاضراب او التظاهر في ساعات الانتخاب للتعبير عن رفضهم لهذه المسرحية" وتنظيم الانتخابات الذي "يستهين بدماء الاف الشهداء السوريين".
اما المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لاي فاعرب عن الامل في ان يساهم هذا الاستحقاق "في تعزيز عملية الاصلاح في سوريا والاستجابة للمطالب المحقة بحماية مصالح الشعب السوري".
ويرأس رئيس المجلس الوطني الانتقالي برهان غليون وفد المعارضة السورية الى بكين حيث يفترض ان يلتقي مسؤولين في الخارجية الصينية قبل مغادرة البلاد الاربعاء.
ولم تعلن اي معلومات اضافية حول الزيارة.
وأعلن هونغ لاي أن امين عام الجامعة العربية نبيل العربي الذي يجري زيارة الى الصين حاليا سيلتقي وزير الخارجية الصيني يانغ جياشي ونائب الرئيس الصيني تشي جينبينغ الذي يرجح ان يرأس البلاد لاحقا. واوضح ان سوريا مطروحة على جدول اعمال اللقاءات.
وقال هونغ "نامل ان تعمل الاطراف المعنية في سوريا...على تطبيق كامل لتعهداتها من اجل وقف اطلاق النار وانسحاب القوات"، في اشارة الى خطة انان.
وكانت الصين وروسيا استخدمتا مرتين حق النقض في مجلس الامن الدولي لوقف اقرار مشروعي قرار يدينان القمع في سوريا قبل التصويت لصالح الاعلان غير الملزم الداعم لخطة انان.
ووعد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في أثناء زيارة الى الصين في الشهر الفائت باحترام بنود خطة انان وعلى الاخص وقف اطلاق النار.
لكن العنف لم يتوقف في سوريا حيث سقط اكثر من 11100 قتيل منذ انطلاق الانتفاضة ضد نظام الاسد في اذار 2011 بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.