زاسبكين زار منصور: نقيم إيجابا القبض على باخرة الأسلحة في لبنان

قيم السفير الروسي ألكسندر زاسبكين "إيجابا القبض على باخرة الأسلحة في المياه الإقليمية اللبنانية، ونتمنى أن يكشف التحقيق الجاري المسؤولين عن هذه المحاولة الإجرامية".

وقال زاسبكي بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور في مكتبه في الوزارة الجمعة "بحثنا في أوضاع سوريا انطلاقا من مهام تهدئة الأمور عن طريق ترتيب الحوار وفقا لخطة كوفي أنان".

وأضاف أنه "يجب وقف العنف وخصوصا وضع حد للأعمال الإرهابية، وهذا يتطلب بما في ذلك وضع حد للتسليح وتمويل وتحريض المجموعات المسلحة".

وأعاد السفير الروسي وأكد أنه "بالنسبة للمبادىء الروسية فإننا ضد التدخل العسكري في سوريا حتى الآن. والأمر نفسه يتعلق بالمواقف السياسية من مشاكل تمويل وتسليح المجموعات المسلحة، ان روسيا تقف ضد هذه الأعمال، وفيما يتعلق بخرق هذا النظام وتهريب السلاح فنحن نريد التحقيق الدقيق في كل حادثة من هذا النوع لنعرف بالضبط من هي الجهة المسؤولة عن السلاح المهرب".

وقد وضع القضاء العسكري يده السبت على ملف الباخرة "لطف الله 2" التي ضبطتها بحرية الجيش الجمعة قبالة ساحل سلعاتا ثم اقتادتها الى مرفأ بيروت حيث أفرغ الجيش منها ثلاثة مستوعبات تحمل كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة والخفيفة بينها صواريخ مضادة للطائرات.

وفي هذا السياق، أكد زاسبكين أنه "حاليا يجري التحقيق في لبنان، وفي الوقت نفسه نحن نعتبر أن هذه الحادثة لها طابع دولي، لذلك سوف نجد الطرق المشروعة على الصعيد الدولي، وخصوصا في الأمم المتحدة للبحث في هذا الموضوع، وكل انعكاساته على العلاقات الدولية".

من جهة أخرى، ةتعليقا على الزيارة التي قام بها مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان إلى لبنان تزامنا مع زيارة نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي، قال السفير الروسي "أظن أنه من المبكر الحديث عن هاتين الزيارتين فنحن لا نعرف كل نتائجهما. على أي حال أتمنى أن تكون كل الزيارات إلى لبنان لمصلحة الأمن والاستقرار فيه".

وقد وصل فيلتمان الى لبنان الثلاثاء الماضي وغادر الجمعة في زيارة التقى خلالها المسؤولين اللبنانيين والروحيين.

كما وصل رحيمي لبنان الأربعاء حيث عقد لقاءات مع الرؤساء الثلاثة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.