تقارير: خبراء متفجرات توجهوا من لبنان إلى سوريا لمساعدة المعارضة في مواجهة النظام

كشفت مصادر مطلعة أن نحو خمسة أشخاص يمتلكون خبرة واسعة في إعداد المتفجرات غادروا أحد المخيمات الفلسطينية في لبنان إلى سوريا.

وقالت المصادر نفسها لصحيفة "الأخبار" الجمعة إن البحث جار عن مزيد من الخبراء الذين قد يرغبون بالالتحاق، وذلك لمساعدة المعارضة على مواجهة النظام.

وفي هذا السياق، أكد مصدر لصحيفة "الأخبار" أن الباخرة التي ضُبطت الأسبوع الماضي كانت في طريقها إلى حمص في سوريا.

وقالت مصادر في المعارضة السورية إن المجموعات المقاتلة تمكنت قبل ضبط الشحنة الأخيرة من نقل ثلاث شحنات من الصواريخ عبر لبنان.

وكشفت عن أن "من بين الأسلحة التي تمكّنت من إدخالها الى الأراضي السورية صواريخ "ستينغر" (صاروخ أرض ــــ جو يحمل على الكتف، ويوجه بالأشعة تحت الحمراء ويصل مداه إلى ما بين خمسة وثمانية كيلومترات)، باعتبار أنه يحقق تأمين ما يُشبه نظام الدفاع الجوي ضد الطائرات المحلّقة على علو منخفض وضد الطائرات المروحية".

وتؤكد المصادر أن ثمن شحنات الأسلحة مدفوع مسبقا، نافية أن تكون هبة، وهي تصل الى المعارضة عبر معابر عدة منها لبنان والعراق والأردن.

وقد وضع القضاء العسكري يده السبت على ملف الباخرة "لطف الله 2" التي ضبطتها بحرية الجيش الجمعة قبالة ساحل سلعاتا ثم اقتادتها الى مرفأ بيروت حيث أفرغ الجيش منها ثلاثة مستوعبات تحمل كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة والخفيفة بينها صواريخ مضادة للطائرات.

يشار الى أن وزير الدفاع فايز غصن أكد مرارا أن هناك تهريبا للسلاح من لبنان الى سوريا، مشددا على أن الجيش اللبناني يكافحه قدر الامكان.

وقد ادعى القضاء اللبناني على عشرات الأشخاص بتهمة تهريب الأسلحة إلى سوريا، كما ضبط الجيش مرات عدة محاولات لتهريب السلاح إلى الداخل السوري.