المستقبل نوهت بضبط باخرة السلاح: لتكن دافعا لضبط كل أنواع الأسلحة التي يمكن أن تهرب إلى لبنان
Read this story in Englishنوهت كتلة المستقبل النيابية بـ"الإنجاز" التي قامت بها القوى الأمنية بضبط باخرة السلاح التي كانت متوجهة الى سوريا عبر المياه الإقليمية اللبنانية، مطالبة في الوقت عينه الحكومة بالإقلاع عن السياسة الكيدية والانتقائية التي تتبعها والتي أدخلت البلاد في مأزق".
وقالت الكتلة في بيان صادر عنها بعد اجتماعها اليوم الخميس: "طالما أن الحكومة ما زالت في موقع السلطة حتى الآن فإن واجبها الدستوري والقانوني يلزمانها بإنجابز مشروع قانون موازنة العام 2012 وإقراره وتحويله إلى مجلس النواب"، لافتة الى أن "هذه الحكومة فشلت سابقا في إعداد مشروع قانون موازنة العام 2011.
واستنكرت "التأخير والبطء في القيام ببديهيات الواجبات الحكومية وهو انجاز مشروع الموازنة العامة"
وإذ شددت على ضرورة " التزام الحكومة بالعمل على تقديم مشروع قانون موازنة العام 2012"، طالبت الكتلة الحكومة "بإعداد مشروع قانون يجيز ويغطي الإنفاق المالي الذي يتخطى ما تتيحه القاعدة الاثني عشرية من الآن لغاية 30/6/2012 كحد أقصى من أجل تسيير عجلة الدولة وشؤون الناس ومختلف القطاعات والأسلاك".
وأضافت: "الكتلة على أتم الاستعداد للاسهام بإيجابية في دراسة هذا المشروع والمساعدة على انجازه وإقراره في مجلس النواب، على أن تكون الحكومة خلال هذين الشهرين القادمين قد أنجزت مشروع الموازنة".
ودعت الحكومة أيضا الى " الإقلاع عن السياسة الكيدية والانتقائية التي تتبعها والتي أدخلت البلاد في مأزق والتي ينبغي الخروج منها حفظا لمصالح البلاد والعباد".
وإذ هنأت "القوى الأمنية على انجاز ضبط باخرة السلاح"، أملت الكتلة في بيانها أن "تكون هذه الخطوة دافعا لخطوات أخرى لضبط كل أنواع الأسلحة التي يمكن أن تهرب عبر السفن أو المعابر اللبنانية إلى داخل لبنان".
وكان الجيش قد ضبط الجمعة باخرة "لطف الله 2" قبالة ساحل سلعاتا ثم اقتادتها الى مرفأ بيروت، حيث أفرغ منها ثلاثة مستوعبات تحمل كميات كبيرة من الاسلحة الثقيلة والخفيفة بينها صواريخ مضادة للطائرات.