نواب ووزراء عون انسحبوا من احتفال المطارنة بسبب جلوس جعجع بالصف الامامي

Read this story in English
  • W460
  • W460

جمع احتفال المطارنة الموارنة لتكريم البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير في مناسبة يوبيله البطريركي الفضي ويوبيله الاسقفي الذهبي أمس السبت، معظم الاتجاهات السياسية.

وفي حين غاب رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون عن الاحتفال انسحب وزيراه جبران باسيل وفادي عبود والنائب في كتلته ألان عون لجلوس رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع في الصف الامامي مع الوزراء بحجة انه "ليس وزيراً ولا نائباً" على رغم توضيح الجهة المنظمة أن جعجع رئيس كتلة فيها وزراء ونواب، بحسب ما أفادت صحيفة "النهار".

كما انسحب الوزير يوسف سعادة ممثل النائب سليمان فرنجيه في حكومة تصريف الاعمال اعتراضاً على البروتوكول، لكنه لم يقاطع القداس.

ولفتت مصادر نيابية الى أن الوزراء باسيل وعبود وسعاده ليسوا نواباً كما ان أماكنهم في الاحتفال تحاكي أماكنهم على طاولة مجلس الوزراء نفسها.

الى ذلك، قال مصدر بارز شارك في الاحتفال لـ"النهار" ان نوعية الحشد في اللقاء ورسالة البابا بينيديكتوس السادس عشر والخطابات واختيار مقاطع الرسائل والانجيل ساهمت في التركيز على الدور الاساسي للبطريرك منذ عام 1968، الى جانب التركيز على دور لبنان المميز وتوق اللبنانيين الى الحرية والاستقلال والسلام.

وكان لافتاً مشاركة رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي زار الصرح البطريركي في بكركي آخر مرة في 24 أيلول 2007 عندما كان يجري مشاورات للانتخابات الرئاسية.

من جهة أخرى، وصفت أوساط رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي لقاءاته بالموفد البابوي والسفير البابوي والبطريرك صفير والمطارنة بـ"الجيدة جداً"، وقد تناول الغداء مع الجميع وكان الوحيد من الرؤساء السياسيين، إذ اعتذر الرئيس ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري لارتباطات سابقة.

وقالت ان ممثل البابا في حفل تكريم البطريرك صفير نقل الى الرئيس ميقاتي اهتمام البابا بالاستقرار في لبنان، وسأله عما آلت اليه مساعيه في شأن تأليف الحكومة، وقال له "نحن في انتظارك في الفاتيكان بعد تأليف الحكومة". وأضاف ان البابا يعتبر لبنان نموذجاً للتعايش وللحضور المسيحي في الشرق.

التعليقات 0