اعتصام تضامني أمام مبنى "الجديد" في ذكرى استشهاد شعبان: لتحم الحكومة جميع الإعلاميين

Read this story in English W460

اعتصم عدد من الإعلاميين أمام مبنى تلفزيون "الجديد" احياء وتضامنا لذكرى استشهاد المصور علي شعبان، بدعوة من الاتحاد الدولي لوسائل الاعلام والمنظمة العالمية لحقوق الانسان ورابطة أبناء الارض وحقوق الانسان ومجلة حقوق الانسان، مطالبين " الحكومة الى تحمل مسؤوليتها في حماية جميع الاعلاميين لعدم تكرار ما حصل، والإسراع في كشف ملابسات الحادث".

وقال علي عقيل خليل في رسالة تلاها باسم رئيس الاتحاد الدولي لوسائل الاعلام، ورئيس المنطقة العالمية لحقوق الانسان دايفيد غالوب موجهة الى تلفزيون الجديد: "انها ليست المرة الاولى التي يقع فيها الاعلام اللبناني ضحية الاعتداءات التي تستهدفه والتي كان ثمنها باهظا من الصحافي سمير قصير الى جبران تويني والى المصور علي شعبان".

ولفت الى أن هذه الجريمة استهدفت هذه المرة فريقا اعلاميا لبنانيا كان يقوم بأداء عمله المهني داخل الاراضي اللبنانية، لتضاف هذه الجريمة الى سلسلة جرائم ذهب ضحيتها صحافيون لبنانيون ذنبهم الوحيد نقل الصورة الحقيقية الى الرأي العام".

وإذ شددت الرسالة على ضرورة صيانة الإعلام وتوفير الحماية للحريات ، أكدت أن " الاعتداء على الجسم الاعلامي وحرية الكلمة عمل مدان من قبل الاتحاد الدولي لوسائل الاعلام والمنظمة العالمية لحقوق الانسان"، دعت الحكومة الحكومة "الى تحمل مسؤوليتها في حماية جميع الاعلاميين لعدم تكرار ما حصل".

وكان قد قتل شعبان بعد اطلاق النار من الجيش السوري على سيارة "الجديد" على الحدود اللبنانية السورية، قرب معبر شهيرا في وادي خالد الإثنين الفائت.

وطالبت " بالإسراع في كشف ملابسات الحادث المؤلم، و قيام المراجع المختصة بالتحقيقات اللازمة لكشف المجرمين وسوقهم للعدالة".

و في المناسبة، طالب سفير المنظمة العالمية لحقوق الانسان علي عقيل خليل في كلمة ألقها بأن "يكون هناك تحقيق جدي في قضية استشهاد علي شعبان كي لا يكون الاعلامي دائما مكسر عصا"، لافتا الى أن "هناك عددا من الجرائم قد ارتكبت بحق اعلاميين وللأسف لم نصل الى اية نتيجة"

وقال نقيب المصورين الصحافيين كريم الحاج: "الحقيقة في استشهاد علي شعبان واضحة و الشمس طالعة والناس قاشعة"، مطالبا السلطات السورية بـ"محاكمة القاتل أيا يكن".

كما دعا المدير الاداري في تلفزيون "الجديد" ابراهيم داعيا الاعلاميين ووسائل الاعلام والمدافعين عن حرية الرأي في لبنان الى "ان يكونوا يدا واحدة ومتضامنين مع هذه القضية وكل قضية تشبه قضية علي شعبان او اية قضية اعتداء على اي اعلامي او صحافي او مصور".

وأوضح أن "المسألة هي مسألة تضامن هذا الجسم الاعلامي الذي من المفترض أن يكون يدا واحدة، ضد أية محاولة اعتداء على الصحافيين والاعلاميين".

وأكد أن " قناة الجديد ستبقى حامية الحريات في لبنان مدافعة عن قضية الاعلام الحر في لبنان، وهي مع زملاء علي مستمرة حتى كشف الحقيقة".

وجزم أنه "بمجرد ما تكشف الحقيقة يجب ان يتحمل المسؤول عن قتل علي شعبان كافة المسؤولية، حتى نريح علي في قبره وحتى نريح عائلة الشهيد ونريح ضمائرنا وضمائر الزملاء العاملين في هذا القطاع كافة".

مصدرنهارنت
التعليقات 1
Default-user-icon gabby (ضيف) 05:26 ,2012 نيسان 17

The Hezz have sent fighters to help those who killed this cameraman on Lebanese soil. Remember that.