سليمان: ممارسة صلاحياتي لا تكون بتوقيعي على مرسوم ولا أقدر أن أعين رئيس مجلس قضاء
Read this story in Englishسأل رئيس الجمهورية ميشال سليمان "هل تكون ممارسة الصلاحيات بالتوقيع على المرسوم، بينما لا يحق لرئيس الجمهورية ان يعين رئيسا لمجلس القضاء الأعلى؟" وذلك في إشارة إلى مطالبته بالتوقيع على مرسوم 8900 مليار ليرة للحكومة إذا فشل في ذلك مجلس النواب.
وأوضح سليمان في دردشة مع الإعلاميين بعيد وصوله إلى أستراليا في زيارة رسمية الأحد أنه ما زال يدرس الموضوع من جميع نواحيه متابعا "لم اتخذ موقفا نهائيا بعد مع التشديد على ان الباب لا يزال مفتوحا امام المجلس النيابي لحل هذا الموضوع".
وهناك خلاف بين سليمان ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون على رئاسة مجلس القضاء الأعلى لم يقدر للآن أحد على حلها وحتى محاولات البطريرك الماروني بشارة الراعي.
وجدد سليمان القول أنه "على النواب ان يمارسوا واجبهم بالمناقشة والتوصل الى حلول ويجب انتظار ما يقرره المجلس النيابي خصوصا في ضوء الملاحظات الاساسية التي ابدتها لجنة المال والموازنة على المشروع".
وقد عاد ملف الانفاق من خارج الموازنة إلى الواجهة مع بروز تهديد جديد تمثل باحتمال توقف رواتب موظفي القطاع العام والمشاريع الممولة من خزينة الدولة في أواخر شهر أيار المقبل.
إلا أن سليمان استغرب اليوم الأحد الكلام عن ان الموظفين في القطاع العام لن يتقاضوا رواتبهم في شهر ايار المقبل، وقال: "ان وزير المالية محمد الصفدي اوضح انه اسيء فهمه في كلامه حول هذا الموضوع"، مطمئنا الى "ان الرواتب ستدفع وهذا حق للموظفين".
وحول التخوف من عدم اجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها، اكد رئيس الجمهورية "ان الانتخابات ستتم في مواعيدها الدستورية ايا كان القانون الذي ستجري على اساسه قانون 1960 او 1860" مع قناعته بوجوب "اعتماد النسبية لانها السبيل للحد من الاصطفافات الطائفية والمذهبية"، ومع احترامه "لما ستقرره الغالبية في اطار اللعبة الديموقراطية".
وردا على سؤال، استبعد سليمان عودة الاغتيالات السياسية. وإذ رفض الدخول في تفاصيل محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع قبل جلاء نتيجة التحقيقات القائمة، الا انه لم يقلل من خطورة الحادثة التي وصفها بالبشعة.
وجدد تمسكه بسيادة لبنان لجهة النأي بالنفس في التعاطي مع الأزمة السورية "انطلاقا من موقع لبنان الجيوسياسي مع سوريا"، مشددا على انه "يعود للسوريين ان يختاروا ديموقراطيتهم التي تناسبهم".
Taef agreement took all the Presidential powers from the Maronites and handed them to the Sunnis;
Thanks for the memories.
Of course Mr president , when it comes to passing something that keeps rhe M8 happy, Aoun acknowledges your powers, otherwise , for all other things like nominations or other, it is to his supreme exellency the great general , leader of the christians in the middle east and soon in the world, saint of all saints, sole christian leader in Lebanon, to decide everything else. Of course without forgetting his numerous campaigns to restore the president's powers and of course saying to Sleiman that he doesnt need so much ministers because anyway his ( aoun's ministers ) are on his side. We can clearly see that since Sleiman came to power... Always obstructing him. Only Aounies fools still believe his bullshit. His is the light of this world and the next for them. God help those demanted freaks.
of course because appointing the head of the head for the Higher Judicial Council is invested in the gouverment and the minister of justice, while signing this decree is invested in You. Mr.President reading the constitution is a duty not a privilege
Wlak dahkilkoun GMA sheep when you try to give lessons of constitutionality and governance. Just look at your minister's and your leader's corrupted behaviour and stop giving lessons to the president.