الحرري غادر الى الرياض: لن أكون شريكاً لسلاح في وجه اللبنانيين
Read this story in Englishاكد رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري انه "حاول بكل معنى الكلمة العمل من اجل حكومة وحدة وطنية مبنية على جملة اسس في مقدمها المصالحة والشركة الحقيقية، لكن الفريق الآخر لم يقم بأي شيء لإنجاح هذه الشركة" واذ شدد على انه "ليس رجلاً يستسلم"، ذكّر بأن "الرئيس رفيق الحريري حمى المقاومة وأنا حميتها ايضاً"، لكنه ليس مستعداً لحمايتها بعد اليوم "بعدما تحوّلت سلاحاً في وجه اللبنانيين".
وتساءل الحريري في حديث لصحيفة "النهار" ما "اذا كان عليه ان يكون شريكاً لسلاح يرفع في وجه اللبنانيين".
وأعلن ان "لا تراجع في موضوع السلاح ولا في موضوع المحكمة، لان لا قيامة للبلد في ظل فريق يحمل السلاح"، مضيفا: "اما القول بأن السلاح هو للمقاومة، فكلنا مقاومون والمقاومة الحقيقية كانت قائمة على الشعب وارادته وصموده وعلى الدولة ايضاً".
اما عن عدم اقحامه في خطبه لسوريا في مسؤوليتها عن اسقاط حكومته، فقال انه يعتبر ان ما قام به كان تدعيماً لقاعدة علاقة من دولة الى دولة ولا يريد ان يعيد هذه العلاقات التي تحققت حتى الآن الى الوراء مجدداً.
وغادر الحريري بيروت ليل امس الى الرياض في "زيارة قصيرة"، كما افاد مكتبه الاعلامي.