حلفاء عون يكثفون اجتمعاتهم به لتنعيم المطالب والبحث بالحلول

ينصرف رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي بعد إعلان قوى 14 آذار رسميا مقاطعتها للحكومة، الى تكثيف اتصالاته ومشاوراته في حين تبقى عملية التأليف متوقفة عند مطالب رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، الذي يبدو متمسكا بها أكثر من أي وقت مضى.

وفي هذا الاطار، ذكرت صحيفة "الأخبار" ان اجتماعا عُقد مساء الأحد بين وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل والمعاون السياسي لرئيس المجلس النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل لتقويم الخطوات التالية.

وذكر مطّلعون أنهم ناقشوا سبل بلورة حلول تأخذ في الاعتبار مطالب عون، وتحول في الوقت نفسه دون تحوّلها عقبة أمام رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي

وفي السياق، كشفت صحيفة "الجمهورية" ان اجتماعا عقد الاحد ظلّ بعيدا من الإعلام ضمّ رئيس مجلس النواب نبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والعماد عون.

ورشح ان الاجتماع حدد الخيارات التي ستعتمدها الأكثرية الجديدة، وأبرزها تحبيذ استئخار تأليف الحكومة الى حين تبلور المشهد العربي الذي ترسمه حاليا الثورات الشعبية من المشرق الى المغرب.

الى ذلك، ذكرت معلومات صحافية أن رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط التقى العماد عون في منزل أحد الأصدقاء المشتركين، وأوضحت مصادر مواكبة لعملية التأليف في حديث لصحيفة "الحياة" أن جنبلاط أكد لعون أنه ضد الكيدية في الحكومة المقبلة، سواء في التمثيل أم في قراراتها، وأنه مع مراعاة وضع ميقاتي في التأليف، إلا ان عون لم يظهر استعداداً للتنازل عن مطالبه .