بري يسأل عن سبب التباطؤ في التأليف: ليست وزارة الطاقة بعد اكتشاف البترول والغاز أهم من الدفاع؟
Read this story in Englishأشار رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أنه بعد الإعلان المتوقع لـ14 آذار في اجتماع الأحد، عن رفض المشاركة في الحكومة رسمياً والانتقال إلى المعارضة، سيُفتح الطريق السريع أمام رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي للسير بتشكيلته.
وإذ سأل بري أمام زواره الجمعة، بحسب ما أفادت صحيفة "النهار"، عن التباطؤ في عملية تأليف حكومة ميقاتي ما دامت أسماء الافرقاء المرشحة من جهة واحدة ولا تختلف على موضوعات سياسية عدة، تحدث باطمئنان عن طريقة ميقاتي في التأليف.
وأظهر بري أنه لا يحبذ الدخول في "الصراع على الحقائب" بين رئيس الجمهورية ورئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، مستغرباً "الضجة على الحقائب السيادية وتوزيعها على الافرقاء"، وقال "لماذا يغرِّقون بها اللبنانيين كل يوم في ظل الكابوس المعيشي الذي يهدد حياة عائلاتهم؟ أليست وزارة الطاقة بعد اكتشاف البترول والغاز في البر والبحر في لبنان أهم من وزارة الدفاع من دون تقليل دور الاخيرة والجيش بالطبع".
ويعترض بري على ما يسمى الحقائب السيادية (الداخلية، الدفاع، المال والخارجية) وحصرها بطوائف معينة في دلالة على تراجع الحياة السياسية في لبنان الى الوراء، وأنه في السابق ثمة شخصيات تسلمت رئاسة مجلس النواب من غير الوجوه الشيعية.
وفي حديث له لصحيفة "السفير"، نفى بري ما يقال عن أن تأخير تشكيل الحكومة مرتبط بأسباب تتعلق باحتفال 14 آذار أو بانتظار القرار الاتهامي. وقال: "هذا الكلام ليس دقيقاً، والرئيس ميقاتي لن يتردد في إعلان تشكيلته بمجرد أن تكتمل عناصرها، وحتى لو كان ذلك مساء 13 آذار".
وأشار بري إلى أن المعضلة الوحيدة حتى الآن هي حقيبة الداخلية، لكنها لن تكون عقبة أمام التأليف المرتقب، رافضاًَ ما يشاع عن خلاف على الحصص أو الثلث الضامن من هنا أو هناك.