حماده: جنبلاط لم يغير موقفه لتسمية ميقاتي تحت أي تهديد
Read this story in Englishإستنكر عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حماده إسقاط حكومة سعد الحريري (تصريف الأعمال حاليا) لافتاً أن رئيس المكالف تشكيل الحكومةنجيب ميقاتي "كان يمكن أن يوكل بهذه المهمة بعد 6 أشهر أو سنة بشكل عادي وحتى مع دعم قوى 14 اذار".
ورأى حماده في حديث لصحيفة "البلد الفرنسي" أن ميقاتي يواجه عدة مصاعب في تشكيل الحكومة المقبلة ناصحا إياه "بتشكيل حكومة تكنوقراط بدل عن حكومة من لون واحد، خاصةً أن الشارع العربي ينتفض ضد السياسيين الذين تربع على الحكم منذ سنين".
أما عن الحملة ضد رئيس الجمهورية ميشال سليمان أكد حماده أن "قوى 14 اذار لن تسمح لقوى الثامن من آذار أن تتآمر ضد الرئيس وتقيله لكي يأخذ رئيس التيار الوطني الحر ميشال عون مكانه".
وتمنى أن لا يكون رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي "أداة لصد المحكمة الدولية، لأن المحكمة لن تصد والحقيقة ستظهر".
وعن القرار الظني، أكد أن لا أحد سوف يحاول أن يتهم فئة من اللبنانيين بحال ذكر أسماء أفراد.
وتحدث حماده لأول مرة عن ما حصل قبيل الإستشارات النيابية في إجتماع اللقاء الديمقراطي، لافتاً إلى أنه لم يحصل أي مشاكل قائلا ً:"الكل قدم رأيه بالموضوع ، رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، وليد جنبلاط لم يخفي عنا تغير وجهته السياسية، وهو لم يبدل موقفه تحت أي تهديد".
أما عن إتهام جنبلاط لحماده عن أنه شاهد زور قال "حصلت عدة تصريحات مؤخراً ليس فقط من قبل جنبلاط تحت سقف التقارب من سوريا".