منع "قافلة الحرية" من دخول سوريا
Read this story in Englishتوقفت "قافلة الحرية" التي نظمها ناشطون سوريون الخميس على مشارف مدينة كيليس الحدودية مع سوريا بعد منعها من دخول سوريا، كما أفاد مراسل لوكالة "فرانس برس".
وكانت هذه القافلة التي تضم مئاتا من الاشخاص معظمهم سوريون يعيشون في الخارج انطلقت صباح اليوم من مدينة غازي عنتاب التركية (جنوب شرق) باتجاه الحدود السورية.
وكان الهدف الاساسي لهذه القافلة تقديم المساعدة الانسانية للشعب السوري. لكن وكما حدث مع محاولة أولى انطلقت ايضا من غازي عنتاب لم تتمكن القافلة من الاقتراب من المركز الحدودي السوري.
وقام رجال شرطة أتراك بمواكبة الوفد المنظم للقافلة في سيارتين حتى المركز الجمركي السوري على مخرج كيليس، حيث أبلغوا بمنعهم من دخول سوريا كما قال أحد المنظمين.
وأوضح مؤيد سكيف "الرد الوحيد الذي حصلنا عليه هو لا مجال على الاطلاق".
وكانت القافلة المكونة من ثلاث حافلات ونحو ثلاثين سيارة مزينة بالاعلام ومكبرات الصوت قد انطلقت صباح اليوم من مطار غازي عنتاب قبل ان تاخذ طريقها الى كيليس التي تبعد 60 كلم جنوبا.
وقال سكيف أن "هدفنا هو الضغط بطريقتنا على الحكومة السورية حتى ترفع الحظر الذي تفرضه وتوقف المذابح التي ترتكبها ضد شعبها".
واوضح ان هذه الحركة التي ولدت مطلع هذا العام على الانترنت نابعة من رغبة شبان سوريين في الخارج "القيام بشيء من اجل الشعب السوري".
وقد اشترى المشاركون بشكل فردي التبرعات العينية والمادية التي حملوها في ثلاث شاحنات صغيرة وتتضمن خيما وأغذية ومشروبات ومراحيض.
وصرح سكيف المقيم في الدوحة "كما فعلنا في كانون الثاني الماضي سنقدم هذه التبرعات للاجئين السوريين المقيمين في مخيمات في تركيا".