لبنان رحب بالمبادرة الروسية العربية تجاه سوريا مع رفضه لقرارات الجامعة السابقة

أكد وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور ترحيب لبنان بالمبادرة الروسية التي تبنتها الدول العربية تجاه سوريا أمس السبت في القاهرة إلا أنه جدد الإصرار "على ما اتخذه (لبنان) من مواقف حيال القرارات السابقة".

وقال منصور الذي عاد الى بيروت بعد ظهر الأحد آتيا من القاهرة بعد المشاركة في الاجتماع الدوري لوزراء الخارجية العرب واللقاء مع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف "لبنان رحب بالمبادرة الروسية وبالنقاط التي تم الاتفاق عليها مع الجانب الروسي، وأكد على ما اتخذه من مواقف حيال القرارات السابقة".

وقد جرت مناقشات بين الوزراء العرب ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انتهت الى اتفاق على خمس نقاط هي "وقف العنف من اي مصدر كان، انشاء آلية رقابة محايدة، لا تدخل خارجي، اتاحة المساعدات الانسانية لجميع السوريين بدون اعاقة، الدعم الكامل لجهود الموفد الدولي كوفي انان الى سوريا استنادا الى المرجعيات التي قبلتها الامم المتحدة والجامعة العربية" إلا أن عمل أنان يستند إلى المبادرات العربية السابقة التي يعترض عليها لبنان.

وفي هذا السيق لفت منصور إلى ان هناك اختلافا "ما بين الاشياء التي طرحها الجانب الروسي مع القرارات السابقة للجامعة العربية، فطلب وقف النار من الاطراف كافة وتأمين الحاجات الانسانية للشعب السوري، ولم يشر الى النظام او تغيير النظام او ما شابه ذلك".

ولفت وزير الخارجية إلى أن "المطلوب من المعارضة السورية ان تتجاوب مع هذه القرارات ومع هذه النقاط التي تم الاتفاق عليها".