تقارير: الافراج عن تسعة مسلحين تسللوا الى لبنان من سوريا
Read this story in Englishأفرجت السلطات القضائية اليوم السبت عن تسعة مسلحين كانوا تسللوا الى لبنان الاسبوع الماضي من سوريا.
ولقد أثارت هذه المسألة جدلا واسعا داخل الحكومة وفي الاوساط السياسية بين مطالب بتسليم الموقوفين الى السلطات السورية، بصفتهم منشقين عن الجيش النظامي، ومؤيد للافراج عنهم لعدم تعريضهم للخطر في بلادهم.
وأفاد مصدر حكومي لوكالة "فرانس برس" السبت، أنه "أفرج هذا الاسبوع عن تسعة سوريين مسلحين كانوا دخلوا لبنان بطريقة غير شرعية، بعد أن أمرت المحكمة العسكرية بذلك".
وكانت القوى الامنية قد ألقت الاحد القبض على 35 مسلح كانوا في عداد النازحين السوريين، وحققت معهم، وقد أخلي سبيل 28 منهم الاثنين تبين أنهم كانوا يحملون أسلحة لكنهم لم يطلقوا النار لا في الاراضي السورية ولا في الجانب اللبناني، وأبقت قيد التوقيف سبعة مسلحين سوريين أطلقوا النار في الجانب اللبناني الأحد وأصيب نتيجة لذلك جندي لبناني.
وذكرت صحيفة "السفير" حينها أن "السلطات السورية وجهت كتابا الى الحكومة بخصوص المسلحين الفارين"، طالبة تسليمها اياهم. ولم يؤكد المصدر رسمي هذا الخبر.
وشكل الموضوع الحدودي، عنوان الاجتماع الاستثنائي الذي عقده المجلس الأعلى للدفاع الخميس في بعبدا، بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
وتبين بحسب مصدر للسفير أن "النسبة الكبيرة ممن نزحوا جراء المواجهات في سوريا عادوا اليها، فضلاً عن أن المسلحين الذين أوقفهم الجيش قد تمت إحالتهم الى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات التي تتوافق مع حالة كل منهم.
وبدورها أفادت مصادر أمنية لصحيفة "الحياة" في وقت سابق، أن الشبان السبعة لم يسلموا الى جهاز الامن العام كما تجري العادة من أجل تسليمهم الى سلطات بلادهم بسبب دخولهم خلسة الى لبنان، وإنما صنفوا من ضمن حركة النازحين من حمص.
وتابعت أنه تبين خلال التحقيق معهم أنهم حين أوقفوا كانوا في غرفة في البقاع توجد فيها أسلحة لا تعود اليهم انما الى شخص لبناني تجرى ملاحقته حالياً.
وأشارت المصادر الى أن الشبان هم من "الجيش السوري الحر" فرّوا من بابا عمرو في حمص لدى اقتحامه من الجيش السوري.
وتعتمد الحكومة مبدأ "النأي بالنفس" في الازمة السورية، خوفا من تداعيات للازمة على لبنان المنقسم اساسا بين مؤيد للنظام السوري ومناهض له.
ويدخل لبنان في شكل شبه يومي، وغالبا عبر معابر غير شرعية، العديد من النازحين والمعارضين والجرحى، هربا من اعمال العنف المستمرة في سوريا منذ سنة.
Shame on the judges, Lebanese army gets hurt from these guys and you release them. You are a joke
Anyone with weapons in our country should be hung. Our army is the protector of the state. Period.