المجلس الشيعي يعتبر المحكمة الدولية لاغية: نرفض التعاون معها
Read this story in Englishاكّد المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لاغية ورفض التعاون معها، وذكر ان "معادلة الجيش والشعب والمقاومة اثبتت قدرتها على حماية لبنان".
وكان المجلس الاسلامي الشيعي اجتمع امس الاثنين برئاسة الشيخ عبدالامير قبلان، واصدر بيان اشار فيه إلى ان "الإسراع في تشكيل حكومة وطنية يؤكد بيانها الوزاري الثوابت الوطنية في التكامل بين الجيش والشعب والمقاومة بما يحفظ منعة لبنان واستقراره وسيادته، وتكون أولويات الناس المعيشية والاجتماعية في صلب تحركها".
وشدّد المجلس على ان "المحكمة الدولية الفاقدة للشرعية الدستورية والوطنية تحولت إلى أداة لتصفية الحسابات السياسية بدل كشف الحقيقة، فما ظهر من تسريبات حول القرار الظني المعروف سلفاً، والوقائع المثبتة في ملف شهود الزور يؤكد أن المحكمة مسيّسة، وتستهدف لبنان ومقاومته".
واوضح أن المحكمة لاغيه بالنسبة إلى المجلس.
واعتبر المجلس ان "تصاعد التهديدات الإسرائيلية بالعدوان على لبنان واستمرار الخروق الإسرائيلية للسيادة اللبنانية يكشفان أن بلدنا لا يزال في دائرة الاستهداف الصهيوني، وهذا يتطلب ان يتمسك اللبنانيون بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أثبتت قدرتها على حماية لبنان".
ورحب المجلس بحراك الشارع العربي "الذي يعكس حاجة الشعوب إلى التغيير والإصلاح والتصحيح ويكشف عن توقها للتعبير عن رأيها بحرية في سبيل استعادة كرامتها وعزّتها ونيل حقوقها المشروعة في أوطانها".
وهنأ الشعبين المصري والتونسي بنجاح ثورتهما، آملاً أن "يتمكن هذان الشعبان من إنتاج نظامهما السياسي الذي يعكس مواقفهما العربية والوطنية، ويتمنى لمصر أن تعود إلى موقعها الطبيعي في الصراع العربي – الصهيوني".
ودان المجلس "بشدة أعمال القمع والإعدامات الجماعية التي يرتكبها النظام الليبي بحق شعبه بعد ارتكابه جريمة العصر باختطاف الإمام السيد موسى الصدر وأخويه الشيخ محمد يعقوب والإعلامي عباس بدر الدين".
وجدّد المجلس المطالبة بتحرير الإمام الصدر وأخويه ومعاقبة النظام الليبي على جريمته.
كما استنكر "التعرض للمتظاهرين في البحرين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة في تطوير نظامهم السياسي بما يحقق العدالة والمساواة".
واكّد المجلس ان "قرار الفيتو الأميركي في مجلس الامن استمراراً للنهج الأميركي في الانحياز الفاضح إلى جانب الكيان الصهيوني بما يعطيه الضوء الأخضر في الاستمرار في تهويد فلسطين ومقدساتها وقمع شعبها وتشريده".
وناشد "العرب والمسلمين الانتصار لفلسطين لتكون قضيتهم المركزية الأولى في الدعم والنصرة".
وندّد بأعمال القرصنة الإعلامية والتشويش على بعض الفضائيات العربية وخصوصاً اللبنانية منها و"التي تدعم تحرك الشعوب العربية ضد الظلم والطغيان".