معاون وزير النفط السوري يعلن انشقاقه وانضمامه الى الثورة

Read this story in English W460

اعلن معاون وزير النفط والثروة المعدنية السوري عبده حسام الدين ليل الاربعاء الخميس في شريط فيديو نشره ناشط على موقع "يوتيوب" الالكتروني، انشقاقه عن النظام واستقالته من منصبه وانضمامه الى "ثورة الشعب" السوري.

وقال المسؤول السوري في الشريط "انا المهندس عبدو حسام الدين معاون وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا وعضو المؤتمر القطري الحادي عشر لحزب البعث العربي الاشتراكي، اعلن انشقاقي عن النظام واستقالتي من منصبي (...) وعدم مشاركتي في المؤتمر القطري الحادي عشر الذي سيعقد بعد ايام وانسحابي من حزب البعث العربي الاشتراكي كليا".

واضاف "اعلن انضمامي الى ثورة هذا الشعب الابي الذي لن يقبل الضيم مع كل هذه الوحشية التي يمارسها النظام ومن يواليه لقمع مطالب الشعب في نيل حريته وكرامته".

وحسام الدين هو اعلى مسؤول ينشق عن النظام منذ بدء الحركة الاحتجاجية في منتصف آذار 2011.

واكد رامي الناشط الذي صور الشريط الاربعاء ورفض الكشف عن كامل هويته، لوكالة فرانس برس ان معارضين سوريين "ساعدوا على تنظيم عملية الانشقاق"، رافضا الكشف عن مكان تصوير الفيديو "لاسباب امنية"، وعن مكان وجود حسام الدين حاليا.

وتوجه حسام الدين في شريط الفيديو الى "النظام الذي ادعى انه يملك الارض"، قائلا له "لا تملك الا وحشيتك لقتل الابرياء، وقد قطعت اوصال البلاد بحواجز الرعب بدلا من ان تكون الامن والامان للمواطنين".

وتوجه الى روسيا والصين الداعمين للنظام السوري بالقول "موقفكما اثبت انكما ابعد ما تكونان عن صداقة هذا الشعب، بل انتما شريكان في قتل هذا الشعب".

ونصح زملاءه بـ"ان يتخلوا عن المركب الهالك الذي اوشك على الغرق"، مضيفا "قضيت 33 عاما في السلك الحكومي ولا اريد ان انهي حياتي الوظيفية في خدمة جرائم هذا النظام. لذلك آثرت ان انضم الى صوت الحق مع علمي بان هذا النظام سوف يحرق بيتي ويلاحق اسرتي ويلفق الكثير من الاكاذيب".

وعبدو حسام الدين في السابعة والخمسين من العمر، متزوج وله اربعة اولاد، متخرج من كلية الهندسة الكيميائية والبترولية في جامعة البعث في سوريا.

وهو يتكلم الانكليزية، وقد شغل مناصب عدة في شركات نفطية ومؤسسات عامة، وعين مساعدا لوزير النفط منذ آب 2009.

وتشهد سوريا حركة احتجاجية تواجه بالقمع، ما تسبب بمقتل حوالى 8500 شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا. وانشق الالاف من عناصر الجيش النظامي وانضموا الى ما يعرف بـ"الجيش السوري الحر" الذي يقوم بعمليات عسكرية ضد القوات النظامية.

الا ان الخبراء يؤكدون ان الانشقاقات عن الجيش لا تزال تقتصر على مجموعات صغيرة لا فرق كاملة، والضباط المنشقون من الرتب العالية لا يزال عددهم ضئيلا. بينما لم تسجل انشقاقات تذكر على المستوى السياسي.

التعليقات 6
Default-user-icon trueself (ضيف) 08:28 ,2012 آذار 08

It is a step which came too late; but it's better than nothing. Syria needs to become the Syria that we should know as a great nation. It has all the aspects of preponderence and could be an example to all of us in the future. Under new Syria, Lebanon and Syria could become a lighting rod for all the Arabs. I can't wait for this moment to materialize and it will by God's will.

Missing people-power 08:40 ,2012 آذار 08

Good news, hopefully these defections will continue.

A blood thirsty mass-murdering dictator cannot survive forever in these times that we live in now. The support of the anti-democracy club (Russia, China, Iran) has bought Assad some time, but things will only get worse for him.

Missing realist 09:36 ,2012 آذار 08

The russians should give aoun citizenship, they are masters when it comes to sinking with the ship and putting bets on the wrong horse lol.

Default-user-icon Rusty (ضيف) 00:45 ,2012 آذار 09

You should be happy and not give the Russians any ideas, but you certainly do not sound like it. Keep daydreaming and staying awake all night. In any case, if you want to help, send a tweet to cheikh Missing in Lalaland or the man in the new Salafi Recruitment commercials, Dr. Hebela Wmesheh.

Thumb thepatriot 11:17 ,2012 آذار 08

This will encourage the people even more in their fight! If a servant of the regime can defect after 33 years of service, then anything is possible... in any case, it is another sign of the weakening of Bashar...

Default-user-icon Dento Fluoridien (ضيف) 16:08 ,2012 آذار 08

If nothing yet has caused the fall of the regime, then this one definitely will. Who needs no-fly zones and anti-tank missiles anymore? As Gabby (who is nowhere to be heard these days) and Dr. Samir Abdullatif have long predicted, the regime has finally fallen this last 6482nd try. Who would have thought other than allouchi, slash, realist, thepatriot, peace and the more recent addition to the troubadours hashasheen, people-power. Welcome to the club, pp.