الأكثرية تؤكد أن الحكومة لن تسقط رغم الخلافات بين مكوناتها

تؤكد الأكثرية أي قوى 8 آذار أن الحكومة باقية رغم كل ما تشهده من مناكفات وصراعات وحساسيات بين مكوّناتها، على اعتبار أنها تحقق الحد الأدنى من الأمن والاستقرار.

وأشار مصدر في 8 آذار عبر صحيفة "اللواء" الخميس، إلى أن مكوّنات الحكومة وأطرافها، وخاصة "حزب الله" يتفهمون بعض المواقف التي يتخذها الرئيس نجيب ميقاتي مراعاة لبيئته وقواعده الانتخابية، وبالتالي لن تتسبب مثل هذه المواقف في أي تصدع يطيح بالحكومة حتى إشعار آخر.

وسجل على هذا الصعيد، لقاء جرى ليل أمس الأوّل الثلاثاء في منزل الرئيس ميقاتي، مع وزير الصحة علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل ووزير الطاقة والمياه جبران باسيل، تناول فيه البحث ملف التعيينات إلى جانب ملف بواخر الكهرباء.

وأفادت "اللواء" أن الاجتماع جاء استكمالاً للقاء عُقد بين الرئيس ميقاتي والخليل مساء الأحد الماضي، بعيداً عن الاعلام اقتصر فيه البحث على معاودة إطلاق ملف التعيينات الذي لا يزال يحتاج إلى اتصالات أخرى لانضاج الملف، يفترض أن يساهم فيها رئيس الجمهورية ميشال سليمان بعد عودته من رومانيا وتشيكيا وقطر.

ومن جهته، أبلغ مصدر وزاري بارز في فريق الاكثرية صحيفة "النهار" أن هذا الاجتماع تمحور على تفعيل العمل الحكومي وكل ما يتصل به عموما والوفاء بكل ما يتطلبه تمتين وضع الأكثرية وإعادة إحياء فاعليتها خصوصا.

وقد عقدت أمس الأربعاء الحكومة جلسة في السرايا ترأسها ميقاتي وقد أفادت وسائل الإعلام عن "نقاش حاد بين باسيل (الذي يمثل التيار الوطني الحر) ووزير المال محمد الصفدي (التابع لميقاتي) سمع صداه إلى خارج القاعة".

وفي التفاصيل أن سبب النقاش كان "اعتراض وزير الطاقة على قرار وزير المال وقف العمل بسلفات الخزينة"، فرد عليه الصفدي بالقول: الطلبات التي تأتي من وزارتك "عطول فيها غلط".