وزيرخارجية تونس: المعارضة السورية ستشارك في مؤتمر اصدقاء سوريا

Read this story in English W460

أعلن وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام اليوم الاثنين ان المجلس الوطني السوري ومجموعات اخرى من المعارضة ستشارك في مؤتمر اصدقاء سوريا الذي يعقد في تونس الجمعة.

وقال للصحافيين في روما في ختام اجتماع لوزراء خارجية عشر دول متوسطية برئاسة مشتركة ايطالية-تونسية ان "المجلس الوطني السوري ومجموعات معارضة اخرى ستكون ممثلة في مؤتمر تونس".

وكان وزير الخارجية التونسي اعلن الجمعة الماضي ان المجلس الوطني السوري لن يكون ممثلا بشكل رسمي في هذا المؤتمر الذي يعقد في 24 شباط.

وقال الرئيس التونسي المنصف المرزوقي انه يأمل في وقف حمام الدم في سوريا عبر سيناريو مشابه للذي ادى الى تنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح.

فبعد اشهر من المواجهات الدامية بين قوى الامن والمتظاهرين من اجل الديموقراطية وقع صالح الحاكم منذ 1978 اتفاقا يتنحى بموجبه لكنه ينال حصانة من المحاكمة.

وكانت تونس استضافت اول مؤتمر للمعارضة السورية في كانون الاول الماضي لكنها لم تعترف رسميا بالمجلس الوطني السوري.

من جانب اخر حذر عبد السلام الاثنين من "سيناريو عراقي" في سوريا.

وقال عبد السلام "لا نريد حصول سيناريو عراقي اخر في سوريا، علينا الحفاظ على وحدة اراضي سوريا" موضحا ان ذلك هو "موقف مشترك".

واضاف الوزير التونسي "كلنا متفقون على حث الحكومة السورية على وقف القمع. نعتقد انه علينا في 24 الجاري ان نوجه رسالة قوية الى الحكومة السورية. لقد حصل ما يكفي من القتل، ويجب ان يحصل تغيير سياسي".

واوضح قائلا "لا اعتقد ان اي دولة عربية تطالب بتدخل اجنبي، والدول الاوروبية لا تريد ذلك ايضا".

وكان الوزير يتحدث في ختام المؤتمر الوزاري التاسع للحوار في غرب المتوسط لمجموعة 5+5 اي البرتغال واسبانيا وفرنسا وايطاليا ومالطا، مع موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا.

من جهته قال وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرزي ان روما تريد تطبيق خطة الجامعة العربية من اجل سوريا. ودعت الجامعة الامم المتحدة الى الموافقة على قوة مشتركة بين الطرفين لحفظ السلام.

وبخصوص لقاء يوم الجمعة في تونس قال تيرزي "بالتاكيد يجب ان تكون المعارضة حاضرة" معتبرا ان اجتماع تونس يجب ان يكون "شاملا".

وقد قتل 15 شخصا على الاقل اليوم الاثنين في اعمال عنف في سوريا، في وقت جدد الرئيس السوري بشار الاسد اتهام "مجموعات ارهابية مسلحة" بتلقي "المال والسلاح" من جهات خارجية "بهدف زعزعة استقرار" البلاد.

ويواصل الجيش السوري تعزيز قواته في مدينة حمص حيث ارتفعت اصوات تدعو الى اجلاء النساء والاطفال من حي بابا عمرو بسبب تدهور الوضع المعيشي والانساني، بينما يسجل تواجد امني مكثف في العاصمة بعد التظاهرات المناهضة للنظام التي شهدتها دمشق في الايام الاخيرة.

وقد صلت سفينتان حربيتان ارسلتهما ايران الاسبوع الماضي الى المتوسط، الى مرفأ طرطوس في سوريا في مهمة "تدريب" للبحرية السورية، على ما افادت شبكة "ايرين" التلفزيونية الاخبارية.

وياتي هذا التصعيد فيما صرح رئيس اركان الجيوش الاميركية باتريك ديمسي في مقابلة ان التدخل في سوريا سيكون "شديد الصعوبة" وانه "من السابق لاوانه" تسليح حركة المعارضة في البلاد التي تشهد اعمال عنف عارمة.

وحذرت "صحيفة الشعب" لسان حال الحزب الشيوعي الصيني الاثنين من ان دعم الغربيين للحركة الاحتجاجية في سوريا قد يفجر حربا اهلية في البلاد.

التعليقات 2
Default-user-icon John Marina (ضيف) 15:49 ,2012 شباط 20

His face reads his ideology, if these are the ones to take over Syria we say in English "bye bye Charlie"

Thumb jcamerican 18:39 ,2012 شباط 20

"It's premature to take a decision to arm the opposition movement in Syria because I would challenge anyone to identify for me the opposition movement in Syria at this point," Dempsey said in an interview.