ميقاتي يرفض أي حل "برلماني" قبل توقيع نحاس مرسوم بدل النقل

Read this story in English W460

يؤكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "لا تنازل عن صلاحيات مجلس الوزراء والتضامن الوزاري حيال قراراته"، فيما ليس هناط معلومات حتى اليوم توحي بأن وزير العمل شربل نحاس سيوقع مرسوم النقل الصادر عن المجلس، وسط توقعات وزارية بأن يوقعه قبل الجلسة التشريعية لمجلس النواب الأربعاء المقبل.

وأشارت أوساط ميقاتي عبر صحيفة "النهار" الاثنين إلى أن الأخير متشدد حتى الآن على موقفه من العودة عن تعليق جلسات مجلس الوزراء.

وقال هذه الأوساط إن "الحكومة لن تقبل بأي بحث في موضوع بدل النقل قبل توقيع الوزير نحاس المرسوم، ومع أن التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية مهم جدا لانتظام عمل المؤسسات وانتاجيتها، فإن هناك قرارا صادرا عن مجلس الوزراء يلزم الوزير المعني توقيعه وهذا مبدأ دستوري وقانوني منفصل عن أي جلسة نيابية".

وكان قد أدرج رئيس مجلس النواب نبيه بري على جدول أعمال المجلس، لجلسته الاربعاء المقبل، اقتراح قانون مقدم من النائب نبيل دو فريج عضو كتلة "المستقبل" النيابية، الذي يقضي بالاجازة للحكومة تحديد بدل النقل وقيمة المنح المدرسية.

كما سيطرح اقتراح عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النيابي ورئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان على شكل قانون معجل مكرر في الجلسة.

وأكدت أوساط ميقاتي رفضها أي شروط للتوقيع أو مساومة أو مقايضة على أي من الملفات التي ستعرض لاحقا على طاولة مجلس الوزراء ولا سيما منها ملف التعيينات.

ومن جهتها، أشارت صحيفة "المستقبل" اليوم إلى أنّ "رئيس الحكومة تبلّغ أمس الأحد من قيادة "حزب الله" قرار أمينه العام السيد حسن نصرالله بأن يوقع وزير العمل مرسوم بدل النقل كما أُقر في مجلس الوزراء، يوم غد الثلاثاء، أي قبل يوم واحد من الجلسة النيابية التشريعية".

وفي سياق آخر، تحدثت معلومات عن عشاء سيضم مساء الثلثاء الرئيس ميقاتي ورئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون بوساطة من وزير الاتصالات في "تكتل التغيير والاصلاح" نقولا صحناوي.

ونفت أوساط ميقاتي عبر "النهار" أن يكون ثمة ترتيب خاص أو لقاء خاص مع عون، وأوضحت أن صحناوي دعا الى عشاء اجتماعي مقرر منذ شهر وأن الحضور فيه سيفوق المئتي مدعو ولا علاقة لهذا العشاء بالأزمة.

وكانت قد شهدت جلسة مجلس الوزراء في الأول من شباط مواجهات عدة عند طرح ملف التعيينات على الطاولة حيث اعترض وزراء "التيار الوطني الحر" على أسماء اقترحها رئيس الحكومة لمناصب عدة، فقام الأخير برفع الجلسة رافضا الدعوة إلى جلسات جديدة حتى يتم حل الأزمة، مطالبا بحكومة منتجة.

التعليقات 4
Default-user-icon Skyfall (ضيف) 09:24 ,2012 شباط 20

Of course Sayyed hassouni told Nahhas to sign, and he will do it, because him and his master also have masters :)

Thumb jabalamel 14:50 ,2012 شباط 20

the filthy zionist media terrorist hallucinate that nahhas listens to orders directly from nasrallah

Default-user-icon Mehdi (ضيف) 19:10 ,2012 شباط 20

jabalamel please cut back on clubbing brother it's aggravating your brain damage and hallucinations*. No, I don't mean clubbing like going to clubs and dancing, boozing and asking women or men (not that there's anything wrong with that, ask MTA)what's their signs. By clubbing I mean what some Inuits and other people of the far north do to baby seals and you and your fellow Iranian cult members do to yourselves, you should know bloodletting is no longer used as a cure for anything this has been established.

*the other day our friend jabalamel hallucinations got so bad he bit his mom on her ankles while screaming "take that you Zionist dog", I admit she's not the most handsome woman this side of Malta (although she's often complimented for her award wining moustache) but still that was uncalled for.

Missing vaclav_havel 16:52 ,2012 شباط 20

هذه هي الصورة الحقيقية التي ينظر بها العالم الينا. بلد لا حول له ولا قوة. بلد تعاني حكومته الشلل بسبب وزير قرر التمرد على إجماع مجلس الوزراء، ورئيس حكومة قرر الامتناع عن عقد الجلسات لاسترداد صلاحياته، ورئيس للدولة سحب منه اتفاق الطائف بعض صلاحياته ليصير الوزير أقوى منه، وقبل كل ذلك رئيس لمجلس النواب أقفل أبواب "مجلسه" مدة من الزمن، وحلقات حوار من خارج المؤسسات تعطلت من دون سبب، وهو اللاسبب الذي أدى الى عقدها من خارج السلطتين التشريعية والتنفيذية. والى كل هذا، وزير خارجية يقرر سياسة لبنان الخارجية من دون استشارة مجلس الوزراء، وزملاء له تحوم حولهم الصفقات والاختلاسات ولا من يحاسب