نتانياهو يلتقي مسؤولا امنيا اميركيا وسط توترات بشان ايران
Read this story in Englishمن المقرر ان يلتقي مسؤول اميركي بارز برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد وسط تزايد التوترات بشان ايران وقبل الزيارة المقررة ان يقوم بها نتانياهو الى واشنطن.
وذكر البيت الابيض ان مستشار الامن القومي توم دونيلون سيجري محادثات مع عدد من كبار المسؤولين الاسرائيليين حول عدد من القضايا ومن بينها سوريا. وقال مسؤول اسرائيلي انه سيلتقي نتانياهو بعد ظهر الاحد.
وتاتي هذه الزيارة وسط توتر بين اسرائيل وايران بشان برنامج ايران النووي، وفي اعقاب هجمات على دبلوماسيين اسرائيليين القت اسرائيل بمسؤوليتها على طهران.
وفي الاسابيع الاخيرة، انتشرت توقعات بان اسرائيل تقترب من شن هجوم استباقي على برنامج ايران النووي، رغم نفي اسرائيل اتخاذها مثل هذا القرار.
ووسط تصاعد التوتر بين ايران واسرائيل، عبرت سفن حربية قناة السويس الى البحر المتوسط في عرض "للقوة".
واعلن رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال بيني غانتز في مقابلة تم بثها مساء السبت ان اسرائيل ستتخذ بمفردها في نهاية المطاف قرارها بشأن ضرب ايران.
وقال الجنرال غانتز في المقابلة مع القناة الاسرائيلية العامة الاولى ان "اسرائيل هي الضامن الرئيسي لامنها. هذا دورنا كجيش ويجب على دولة اسرائيل الدفاع عن نفسها".
وفي مقابلة مع شبكة سي ان ان حذر رئيس هيئة الاركان المشتركة الاميركية الجنرال مارتن ديمبسي ان اية ضربة عسكرية اسرائيلية ضد ايران ستتسبب في "زعزعة" الاستقرار.
واضاف "ليس من الحكمة اتخاذ قرار لمهاجمة ايران في الوقت الحالي".
وتابع ان "الحكومة الاميركية واثقة من ان الاسرائيليين يتفهمون مخاوفنا .. فتوجيه ضربة في هذا الوقت سيزعزع الاستقرار ولا يحقق اهداف اسرائيل على المدى الطويل".
وقال مستشار الامن القومي الاسرائيلي السابق الجنرال غوزي ديان ان اختيار ديمبسي للكلمات مهم.
وصرح للاذاعة الاسرائيلية العامة "اود التركيز على عبارة ديمبسي +في الوقت الحالي+" مشيرا الى عرض ايران الاخير لاستئناف المحادثات النووية المتوقفة مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا اضافة الى المانيا.
وتاتي زيارة دونيلون قبل زيارة من المقرر ان يقوم بها نتانياهو الى واشنطن مطلع اذار لاجراء محادثات مع الرئيس الاميركي باراك اوباما من المرجح ان تركز على ايران واستئناف المفاوضات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.