الأسد تلقى رسالة من نظيره الموريتاني: الإصلاح والاستقرار يجب أن يكونا متلازمين
Read this story in Englishإعتبر الرئيس السوري بشار الاسد الجمعة ان الاصلاحات السياسية في بلاده يجب ان تتزامن مع الاستقرار.
وقال الاسد اثناء لقائه رئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد لقظف في دمشق ان سوريا تتعرض الى "استهداف بمختلف الوسائل لاثارة الفوضى فيها" معتبرا ان "خطوات الإصلاح السياسي التي تقوم بها الدولة (...) لابد أن تسير بالتوازي مع إعادة الأمن والاستقرار وحماية المواطنين".
ويتهم النظام السوري "مجموعات ارهابية مسلحة" بزرع الفوضى في البلاد وبالمسؤولية عن اعمال العنف التي راح ضحيتها اكثر من ستة الاف شخص منذ منتصف اذار الماضي.
من جهة اخرى، شدد رئيس الوزراء الموريتاني على اهمية الاستقرار في سوريا، وقال "ان استقرار سوريا أساسي لأمن واستقرار الدول العربية والمنطقة وان هدف ما يجري هو تفتيت سورية والقضاء على دورها التاريخي والقيادي في المنطقة".
وبحسب الوكالة السورية الرسمية "سانا"، فقد حمل المسؤول الموريتاني الى الرئيس الاسد رسالة من نظيره الموريتاني لم تكشف الوكالة عن مضمونها.
وبحسب مصادر دبلوماسية فان الرئيس الموريتاني يسعى الى اقناع الاسد "بضرورة التعاون مع الجامعة العربية لتجنب تدويل الازمة".
وقررت جامعة الدول العربية دعم المعارضة السورية ماليا وسياسيا ودعت الى تشكيل قوة حفظ سلام مشتركة مع الأمم المتحدة كما حثت الأعضاء فيها إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.
كما وضعت الجامعة خطة لحل الازمة تقضي بان يسلم الاسد صلاحيات كاملة الى نائبه لتشكيل حكومة وحدة وطنية.