4 مسلحين اعترضوا سيارة قرب المصنع وخطفوا 3 سوريين بداخلها

اعترض أربعة مسلحين سيارة أتية من الحدود اللبنانية السورية في محلة تعنايل قرب المصنع وخطفوا ثلاثة سوريين في داخلها وفروا بهم الى جهة مجهولة.

وفي التفاصيل، أن سيارة "انفوي" فيها أربعة مسلحين ملثمين اعترضت سيارة سورية من نوع "جيب مازدا" فيها ثلاثة سوريين آتية من الحدود اللبنانية – السورية في محلة تعنايل قرب محلة المصنع في البقاع الأوسط على طريق دمشق.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن "تم اختطافهم وفروا بهم الى جهة مجهولة".

وعمدت القوى الامنية والجيش على تطويق مكان الخطف، وبوشرت بحسب الوكالة التحريات لملاحقة الخاطفين.

ولقد تكررت العديد من هذه الحوادث المشابهة في الآونة الأخيرة في لبنان، حيث خطف ثلاثة صيادين

واكد مصدر امني فقدان ثلاثة صيادين من دون معرفة اماكن وجودهم.

وبعد شيوع نبأ الخطف، تجمع عدد كبير من سكان العريضة وذوي المفقودين وقطعوا الطريق على بعد حوالى خمسين مترا من الحدود السورية متهمين "سوريين بعملية الخطف ومطالبين بالافراج عن ابنائهم".

وافاد مراسل فرانس برس ان المحتجين احرقوا اطارات في وسط الطريق واعترضوا شاحنة سورية دخلت الاراضي اللبنانية وحطموا زجاجها.

وتوجهت عناصر من الجيش وقوى الامن الداخلي الى المكان في محاولة لاعادة فتح الطريق.

وتشهد الحدود اللبنانية السورية أحداثا وتوترات كثيرة، في ظل التظاهرات التي تعيشها سوريا ضد الرئيس بشار الاسد منذ منصف آذار، ويلجأ العديد من المواطنين السوريين الى لبنان فرارا من أعمال العنف والقمع التي تشهدها بلادهم.

وفي وقت سابق، إنفجر لغم أرضي على الحدود اللبنانية السورية الخميس ما أدى الى اصابة الشاب السوري أحمد مصطفى خضر من بلدة المشيرفة السورية بجروح بالغة.

وأفاد مختار بلدة المقيبلة اللبنانية الحدودية رامي خزعل لوكالة "فرانس برس" حينها، أن الجيش السوري زرع هذه المنطقة بالالغام قبل ساعات من اليوم الذي قتل فيه الشاب.

يذكر أن الجيش السوري أقدم قبل أشهر على زرع الغام مرات عدة في مناطق حدودية مع شمال لبنان وشرقه انفجر بعضها واسفر عن اصابة عدد من الاشخاص بجروح.

ويشار الى أن العديد من المعابر غير الشرعية على جانبي الحدود كانت تستخدم قبل بدء الاحداث في سوريا لتهريب السلع على اختلافها، كما يعبرها اللبنانيون والسوريون المقيمون في مناطق حدودية والذين تربطهم صلات قرابة ومصاهرة وثيقة.

ومنذ منتصف تموز، شددت القوات السورية الاجراءات الامنية على الحدود بداعي وقف تهريب السلاح، فيما تؤكد تقارير أخرى أنها تسعى أيضا لمنع تسلل معارضين وجنود منشقين.