كاسيزي ينفي محاولته إقناع الأمم المتحدة بإستقالة بلمار نفيا قاطعا
Read this story in English
أسف رئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي أنطونيو كاسيزي للتقرير الذي يشير إلى أنه حاول إقناع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بالأمم المتحدة بضرورة إستقالة المدعي العام دانيال بلمار.
وعليه، نفى كاسيزي في بيان صادر عنه، هذه المزاعم نفيًا قاطعًا، مؤكدا أن التقرير غير صحيح، معتبرا أن "ما في هذا التقرير جزءًا من حملة ترمي إلى إحداث إنقسامات مُفتعلة داخل المحكمة.
وأضاف:"رغم أن قضاة المحكمة الخاصة بلبنان لا يشاطرون دائمًا المدعي العام آراءه القانونية، وهو ما يتجلّى في بعض قراراتهم الأخيرة، إلا أن ذلك أمر عادي في المحاكم القضائية".
وأوضح أن "الرئيس على ثقة كاملة بأن المدعي العام وفريقه يعملون بروح مهنية"، مشيرا الى أنه ويتوقع تقديم مزيد من قرارات الاتهام إلى قاضي الإجراءات التمهيدية دانييل فرانسين في الوقت المناسب.
وذكرت المحكمة أن كاسيزي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ليسا من يعيّن المدعي العام، لافتة الى أن من يعين بلمار هو الأمين العام للأمم المتحدة بالتشاور مع الحكومة اللبنانية.
وأفادت أن ذلك يكون عبرعملية بعد عملية انتقاء تنافسية.
وأكدت المحكمة أن "فرانسين هو الوحيد الذي يمكنه الاطلاع على محتوى قرار الاتهام والمواد المؤيّدة له، نظرا الى سريتهما".
وخلصت مشيرة إلى أنه "لكاسيزي لا يعلم محتوى القرار الاتهامي".
وكانت مصادر مطلعة قد أشارت لقناة "العربية" أن كاسيزي يحاول إقناع مجلس الأمن الدولي باستقالة بلمار.
وقد لفتت المصادر إلى أن كاسيزي لديه "انتقادات على كفاءة المدعي العام وبطئه الشديد في إصدار القرار الإتهامي".