مقتل شيعي سعودي خلال تفريق مسيرة في القطيف
Read this story in Englishقالت مصادر حقوقية وشهود أن شاباً شيعياً قتل في وقت متأخر مساء أمس الخميس خلال تفريق مسيرة احتجاجية في محافظة القطيف في المنطقة الشرقية بالسعودية.
وأضافت ان "الشاب منير الميداني (22 عاماً) أصيب برصاصة في صدره نقل على اثرها الى المستشفى حيث ما لبث ان فارق الحياة، كما اصيب عشرات اخرون".
واتهمت المصادر "قوات الامن في محافظة القطيف باطلاق النار على المسيرة التي انطلقت في شارع الملك عبد العزيز بعد الاحتفال بعيد المولد النبوي" الذي لا تحتفل به المملكة.
ولم يتسن التأكد من ذلك بواسطة مصدر رسمي.
وفي اعقاب الحادث، اقدمت مجموعات من الشبان على احراق الاطارات في حين كانت نقاط السيطرة والتفتيش تنتشر في المحافظة.
ويرتفع بذلك عدد القتلى في القطيف الى ستة اشخاص منذ تشرين الثاني الماضي.
وشهدت محافظة القطيف مسيرات احتجاجية متفرقة خلال عشرة أشهر للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين واجراء اصلاحات سياسية في المملكة.
وكانت السلطات اعتقلت حوالى 500 شخص لفترات متفاوتة اطلقت سراح معظمهم في وقت لاحق فيما لا يزال عشرات خلف القضبان، ابرزهم الكاتبان نذير الماجد وعلي الدبيسي والناشط الحقوقي فاضل المناسف والناشط زاهر الزاهر.
وكانت وزارة الداخلية السعودية اعلنت مطلع العام الحالي اسماء 23 شخصا قالت انهم مطلوبون بتهمة "اثارة الشغب" في المنطقة الشرقية.
واتهمت الوزارة المطلوبين بالقيام "باعمال مشينة وتجمعات غوغائية وعرقلة حركة المرور واتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة اسلحة نارية واطلاق النار على المواطنين ورجال الامن تنفيذا لاجندات خارجية".
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10% من السعوديين البالغ عددهم نحو 19 مليون نسمة. وكانت شهدت تظاهرات محدودة تزامنا مع الحركة الاحتجاجية في البحرين وغيرها.
ويتهم ابناء الطائفة الشيعية السلطات السعودية بممارسة التهميش بحقهم في الوظائف الادارية والعسكرية وخصوصا في المراتب العليا.