مصادر: فرنسا مسرورة لاستقرار الوضع اللبناني رغم العوامل الضاغطة

Read this story in English W460

أفادت مصادر لبنانية أن باريس "تدرك مدى الضغوط التي تمارس على (رئيس الحكومة نجيب ميقاتي) والتي يواجهها بشجاعة" وأنها تشاطره حرصه على تدارك المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها لبنان بسبب انعكاسات ما يحصل في "جواره القريب".

وأبدت مصادر فرنسية لصحيفة "الشرق الأوسط" "غبطتها" باستمرار الوضع اللبناني على استقراره رغم العوامل الضاغطة.

وتابعت أن "وجود حكومة لبنانية في الظروف الراهنة وإن كانت بصيغتها الحالية وبهيمنة حزب الله وحلفائه عليها أفضل من عدم وجود حكومة".

وبدأميقاتي زيارته الى باريس مساء أمس الخميس وسيلتقي اليوم الجمعة كبار المسؤولين الفرنسيين، أولهم رئيس الجمهورية الفرنسي نيكولا ساركوزي.

ووفق "الشرق الاوسط" فإن مصادر دبلوماسية لبنانية وصفت الزيارة بأنها "سياسية بامتياز" وأنها تأتي في "ظروف بالغة الدقة بالنسبة للمنطقة وللبنان".

وترى باريس أن دعوة ميقاتي من شأنها "تقوية موقعه على الساحة الداخلية والدولية" وبالتالي تقوية استقلاليته.

وأفادت الصحيفة أن ساركوزي سيقول لميقاتي أن فرنسا "حريصة على أن يبقى لبنان بمنأى عن تداعيات الأزمة السورية على وضعه الداخلي".

وقالت المصادر أن وزارة الخارجية الفرنسية حرصت على تجديد "إدانتها الشديدة" لـ"تجاوزات" الجيش السوري على الحدود و"تذكير" السلطات اللبنانية بـ"الأهمية" التي توليها لحماية اللاجئين السوريين في لبنان.

وتابعت أن الموضوع السوري سيكون على رأس الملفات التي سيطرحها الجانب الفرنسي على ميقاتي.

وأثارت زيارة ميقاتي الى باريس انتقادات عديدة اذ أن فرنسا تتخذ الموقف الأكثر تشددا من النظام السوري وهي كانت الأولى التي اعتبرته فاقداً للشرعية ودعت إلى رحيله وإلى فرض عقوبات أوروبية ودولية عليه.

التعليقات 1
Thumb jabalamel 23:03 ,2012 شباط 10

of course.

he's not pussy like harriri