بان: بعثة المراقبين العرب ستعود الى سوريا

Read this story in English W460

أعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم الاربعاء أن الجامعة العربية سوف تعيد بعثة المراقبين التابعة لها والمثيرة للجدل الى سوريا حيث أسفر قمع نظام الرئيس السوري بشار الاسد للمتظاهرين عن مقتل الالاف بحسب حقوقيين.

وقال بان للصحافيين أن الامين العام للجامعة العربية أبلغه هاتفياً عن نيته بهذا الأمر طالباً منه تعاون الامم المتحدة في هذه المهمة الجديدة.

واضاف "ابلغني انه ينوي اعادة بعثة مراقبي الجامعة العربية وانه طلب مساعدة الامم المتحدة". واوضح "اقترح تشكيل لجنة مشتركة في سوريا مع موفد خاص مشترك" موضحا ان هذه المسألة سترفع الى مجلس الامن خلال الايام المقبلة.

ومن جهة اخرى، اعتبر بان ان الفيتو الروسي والصيني على قرار في مجلس الامن حول سوريا "كارثي" على الشعب السوري معتبرا انه شجع دمشق على "تصعيد حربها ضد شعبها".

وقررت الجامعة العربية نهاية كانون الثاني سحب مراقبيها من سوريا احتجاجا على مواصلة قمع الاحتجاجات الشعبية.

وقد انتشر المراقبون العرب في 26 كانون الاول بعد موافقة دمشق على بروتوكول لتسوية الازمة ينص عل وقف العنف واطلاق سراح السجناء وسحب الدبابات من المدن واطلاق حرية عمل وسائل الاعلام الاجنبية والمراقبين. ولكن لم يحترم اي بند من هذه البنود.

وقال الامين العالم للامم المتحدة ان "الوضع وصل الى نقطة غير مقبولة حيث قتل اكثر من خمسة الاف شخص" مضيفا "يجب ان يتحمل المسؤولية (الرئيس بشار الاسد)".

واضاف "اذا استمرت المذابح فسوف تؤثر على شرعية (الرئيس الاسد) بوصفه زعيم سوريا". واوضح ان "الاف الاشخاص قتلوا بدم بارد الامر الذي يتعارض مع زعم الرئيس الاسد التحدث الى شعبه".

وقال ايضا ان "الوحشية المرعبة التي نشهدها في حمص مع اسلحة ثقيلة تطلق على الاحياء السكنية تجعلنا نعتقد وللاسف ان الوضع سوف يتأزم ايضا".

وردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت دمشق ستقبل بعثة مراقبين مشتركة، اجاب بان: "الامر ليس واضحا، سوف نرى".

ومنذ استخدام روسيا والصين لحق النقض في مجلس الامن الدولي مما حال دون خروج هذا الاخير عن صمته بعد 11 شهرا على بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا، والاسرة الدولية تبحث عن استراتيجية دبلوماسية جديدة: وتريد الولايات المتحدة والاتحاد الاوروربي تشديد عقوبات الاحادية الجانب على دمشق، بينما تريد دول اخرى ادانة رمزية للنظام السوري امام الجمعية العامة للامم المتحدة حيث من غير الممكن اللجوء الى الفيتو.

واشار دبلوماسيون الى ان ارسال بعثة مشتركة بين الجامعة العربية والامم المتحدة يعتبر خيارا ضمن اقتراحات اخرى. وشدد دبلوماسي على "ضرورة الخوض اكثر في التفاصيل قبل التوصل الى اتفاق محتمل".

التعليقات 1
Thumb Chupachups 11:13 ,2012 شباط 09

such a stupid idea