هولندا تنضم الى دول أوروبية استدعت سفارئها للتشاور والاتحاد الاوروبي لا ينوي اغلاق ممثليته في سوريا
Read this story in Englishأعلنت وزارة الخارجية الايطالية في بيان اليوم الثلاثاء، أن ايطاليا استدعت سفيرها في سوريا "للتشاور" اثر "أعمال العنف غير المقبولة التي ارتكبها نظام دمشق".
وتابع البيان أن السفارة الايطالية في العاصمة السورية تبقى "مفتوحة وتواصل العمل لضمان المساعدة للمواطنين الموجودين في هذا البلد ومتابعة تطورات الازمة البالغة الخطورة الجارية في البلد باكبر قدر من الانتباه".
وذكر البيان أن امين عام الوزارة كان اعرب لسفير سوريا في روما حسن خضور عن "ادانة الحكومة الايطالية الشديدة واستنكارها لاعمال العنف غير المقبولة التي يرتكبها نظام دمشق بحق السكان المدنيين".
بدوره، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن بلاده قررت سحب سفيرها من سوريا وسط حملة القمع الدموية التي يشنها النظام السوري ضد المناهضين له.
وقال برنار فاليرو انه "نظرا لتصاعد حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد شعبه، قررت السلطات الفرنسية استدعاء السفير الفرنسي في سوريا للتشاور".
كذلك، أعلنت وزارة الخارجية الاسبانية الثلاثاء ان مدريد استدعت سفيرها في سوريا للتشاور بشان حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد مناهضيه.
وقالت الخارجية في بيان انه "نظرا لازدياد القمع ضد المدنيين في سوريا خلال الايام الاخيرة، فقد قررت حكومة اسبانيا استدعاء سفيرها في دمشق".
كما انضمت هولندا الى الدول التي استدعت سفارئها من سوريا، حيث أعلن وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال الثلاثاء، أن هولندا استدعت سفيرها في سوريا للتشاور.
وقال روزنتال امام النواب في لاهاي "قررت استدعاء سفير هولندا في دمشق للتشاور. وسيعود على الارجح اليوم".
واضاف ان السفير السوري في هولندا، المقيم في بروكسل استدعي ايضا.
في حين، أعلن الاتحاد الاوروبي الثلاثاء انه لا ينوي سحب رئيس ممثليته في سوريا، بعد ان سحبت الولايات المتحدة وبريطانيا وبلجيكا وايطاليا وفرنسا سفراءها من دمشق.
وقال مايكل مان المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون "ليست لدينا اي خطة مطلقا (...) لسحب رئيس وفدنا في دمشق في هذا الوقت".
واستمر القصف العنيف الثلاثاء على مدينة حمص، احد اكبر معاقل الاحتجاجات في سوريا، غداة مقتل حوالى مئة شخص معظمهم في حمص في اعمال عنف بحسب ناشطين.