ميقاتي عند بري...لا جلسات إلا "إذا أصبحت الحكومة منتجة" ورئيس مجلس النواب لم يقتنع بالتدخل

Read this story in English W460

عقد رئيس مجلس النواب نبيه بري لقاء جمعه برئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي لاستكشاف آفاق حلحلة العقد الحكومية، وصرح ميقاتي بعد اللقاء أنه سيعقد جلسات جديدة عندما تصبح أطراف الحكومة منتجة. فيما أكد بري أنه سيعمل على حلحلة الأمور.

وقال ميقاتي بعد اللقاء: "وضعت الرئيس بري في كل المعطيات لدي، والرئيس بري يتريث ليتابع اتصالاته وفي اي موقف يمكن ان يتخذه".

وافادت الوكالة "الوطنية للاعلام" أن بري "لم يقتنع حتى الان بضرورة التدخل".

وقد كشفت صحيفة "السفير" صباح الاثنين أن ميقاتي طلب خلال الساعات الماضية موعداً لزيارة عين التينة، حيث يفترض أن يستمع بري الى "أقوال" ميقاتي وشروحاته، قبل أن يقرر ما إذا كان سيتدخل للمساعدة على إيجاد معالجة للشلل الحكومي، أم سيواصل "النأي بالنفس" عنه.

ونقل زوار بري عبر "النهار" عنه قوله "إن المطلوب من جميع الأفرقاء الخروج من هذه الأزمة حفاظا على الحكومة ومستقبل اللبنانيين"، لافتا الى "تضخيم أسباب الخلاف".

وكان قد أكد بري لـ"السفير" أنه لم يدخل بعد على خط معالجة المشكلة الحكومية المستجدة، "أولاً لأن أطرافها لم يطلبوا بعد تدخله، وثانياً لأنه يشعر بأن هذه المشكلة هي في الأساس مفتعلة ومضخمة".

ولفت الانتباه الى أن أسباب المشكلة المعلنة والمتعلقة بالخلاف على بعض التعيينات غير مقنعة، "ولذلك لست متحمساً كثيراً، حتى الآن، كي أدير محركات الوساطة، بانتظار ما يمكن أن أسمعه من المعنيين، حتى يبنى على الشيء مقتضاه".

أما ميقاتي الذي يلتقي اليوم وزير الطاقة والمياه جبران باسيل خلال اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة متابعة ملف الكهرباء واستئجار البواخر، فأكدت مصادره لـ"النهار" أن "لا اتصالات جدية في شأن الوضع الحكومي".

لكن المصادر أكدت أن ميقاتي متمسك بموقفه "إذ لا يمكن أحدا أن يفرض عليه أي آلية خارج الآلية الدستورية".

وأكدت مصادر ميقاتي عبر "السفير" أن موقف الأخير من الحكومة "يتعلق بخلل واضح لمسه في أداء مجلس الوزراء الذي تحول من مكان للعمل المنتج الى حلبة مصارعة ومناكفات".

وأشارت الى أن رئيس الحكومة حدد إطار الحل، ويتمثل في تفعيل عمل مجلس الوزراء حتى يكتسب الإنتاجية المطلوبة.

ومن ناحيته، أكد ميقاتي لـ"السفير" أنه مستمر في موقفه الى حين معالجة الثغرات القائمة.

وكان ميقاتي قد التقى أمس الوزير باسيل في عشاء أقامه رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار والذي رفضت مصادره إعطاء العشاء أي بعد سياسي.

ونفت هذه المصادر عبر صحيفة "اللواء" أن يكون الحديث بين ميقاتي وباسيل، أو وزراء آخرين، قد تناول موضوع الأزمة الحكومية.

وشهدت جلسة مجلس الوزراء الأربعاء الأربعاء الماضي مواجهات عدة عند طرح ملف التعيينات على الطاولة، حيث اعترض وزراء "التيار الوطني الحر" على أسماء اقترحها رئيس الحكومة لمناصب عدة، فقام الأخير برفع الجلسة رافضا الدعوة إلى جلسات جديدة حتى يتم حل أزمة التعيينات.

مصدرنهارنت
التعليقات 3
Thumb jabalamel 16:08 ,2012 شباط 06

the filthy zionist media terrorist is hallucinating that someone who listens to aoun's demand is a traitor.
and he has the picture of biggest traitor in lebanese history. hillarious.

Default-user-icon Gabby (ضيف) 17:23 ,2012 شباط 06

All is well, the FPM and Hezz will show how smart they are. They are the core of the government, and they will take to the streets to protest against itself.

Typical M8. Can't do anything with the gov't they desperately wanted to control. Total incompetence, especially with Aoun the psycho, and Nassy they crazy in the mix.

Missing peace 21:48 ,2012 شباط 06

they proudly appointed the PM so they must do with it! or ask him to leave! the only thing they know is to obstruct because they don t know how to govern alone without receiving orders from damascus...
they don t care about lebanese people, we would have heard of it otherwise!