الجامعة العربية تؤكد أنها "ستواصل جهودها" حول سوريا: الفيتو لا ينفي الدعم الدولي لنا
Read this story in Englishأعلن الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي الاحد، أن الجامعة العربية ستواصل جهودها مع الحكومة السورية والمعارضة من أجل وقف أعمال العنف في سوريا، وذلك غداة اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار يدعم المبادرة العربية.
وقال العربي في بيان "أن اخفاق مجلس الامن في استصدار قرار لدعم المبادرة العربية لحل الازمة السورية بسبب رفض كل من روسيا والصين للقرار واستخدام الفيتو ضده، لا ينفي أن هناك دعما دوليا واضحا لقرارات جامعة الدول العربية".
وأكد أن جامعة الدول العربية "ستواصل جهودها مع الحكومة السورية والمعارضة بالتنسيق مع كافة الاطراف المعنية بالمسألة السورية من اجل تحقيق الهدف الاسمى الذي تعمل من أجله الجامعة العربية، والمتمثل في وقف كافة أعمال العنف والقتل وحماية المواطنين العزل وايجاد حل سياسي يمكن من تحقيق الاصلاحات (...) ويجنب سوريا أي مضاعفات داخلية أو تدخل عسكري خارجي".
وأعرب العربي عن "الامل بأن تستجيب الحكومة السورية لمطالب شعبها وانهاء حالة العنف ووقف نزيف الدماء".
من جهة ثانية، لم يستبعد العربي امكانية عرض الخطة العربية مجددا على مجلس الامن في اطار مشروع قرار جديد.
وقال أن وزراء الخارجية العرب سيبحثون خلال اجتماعهم المقرر في الحادي عشر من الشهر الحالي "مختلف جوانب تطورات الازمة السورية في ضوء العرض الذي سيقدمه رئيس اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا وتقرير الامين العام لاتخاذ القرار المناسب للتعامل مع هذه التطورات، بما في ذلك امكانية اعادة عرض الموضوع مرة اخرى على مجلس الامن".
وكان مجلس الامن فشل في اصدار قرار يندد بالعنف في سوريا، اثر استخدام روسيا والصين للفيتو بمواجهة مشروع قرار عربي غربي يتبنى خطة العمل العربية بشأن الوضع في سوريا.
I say it again, the only solution in Syria is both the govermant and opposition have to sit down in a neutral country, under the auspices of Arab league, without any preconditions and come up with a solution.
The way it's going now no one is winning and the blood of innocent Syrian people is flowing for no reason at all.
Imposing resolutions supporting one side against another is not called mediation. And in coordination with concerned parties? That is an admission that the Arab League is really being used by the west to do its bidding.