"تشرين":الفيتو يتيح لبعض الدول اعادة النظر بسياساتها تجاه سوريا و مسيرة "مرحبة" في دمشق

Read this story in English W460

تجمع مئات السوريين ظهر الاحد للتعبير عن عرفانهم تجاه موسكو وبكين اللتين استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار عربي غربي حول سوريا، بحسب ما أفادت مراسلة وكالة "فرانس برس".

وتوافد موالون للرئيس السوري بشار الاسد الى ساحة السبع بحرات وسط العاصمة السورية، رافعين الاعلام الروسية والصينية بالاضافة الى العلم السوري وصور الاسد.

وهتف المجتمعون: "ملايين السوريين تشكر روسيا تشكر الصين" و"يا حمد يا ولد نحب نحبه للاسد" و"ياالله وياقادر تحمي بشار وماهر (شقيق الرئيس السوري).

كما توسطت حلقات الدبكة المجتمعين، حيث قام المشاركون فيها بالرقص على ألحان الاغاني الوطنية والاناشيد الموالية للرئيس السوري.

كما رأت صحيفة تشرين السورية الحكومية الاحد أن استخدام روسيا والصين حق النقض (الفيتو) السبت في مجلس الامن الدولي ضد مشروع عربي غربي بشان سوريا يتيح لبعض الدول امكانية اعادة النظر بقراراتها، كما سيكون حافزاً لسوريا لتسريع خطواتها الاصلاحية.

وذكرت الصحيفة أن الفيتو "يتيح لبعض الدول إمكانية دراسة مواقفها جيدا من الازمة السورية واعادة النظر بقراراتها بما يخدم استقلال سوريا وسيادتها".

وأوضحت أن "ما حدث في مجلس الامن أمس (السبت) سيكون حافزا لسوريا لتسريع خطواتها الاصلاحية المتبقية من اجراء استفتاء على مشروع الدستور الجديد واجراء انتخابات تشريعية تعددية وتشكيل حكومة موسعة تضم أطيافا مختلفة من المجتمع السوري".

كما لفتت الصحيفةالى أن استخدام الفيتو يؤكد "نقطتين رئيسيتين في سياسة كل من موسكو وبكين حيال ما يحدث في سوريا، وهما أن الحل سياسي سوري بامتياز وواجب المجتمع الدولي دعم هذا الحل لا التدخل في صياغته، واحترام استقلال سوريا وسيادتها".

وفشل مجلس الامن الدولي مجددا السبت وبعد مشاورات مكثفة في اصدار قرار حول سوريا بسبب فيتو روسي وصيني، فيما صوتت الدول الاخرى ال13 في مجلس الامن لصالح مشروع القرار الذي يدعم خطة الجامعة العربية لتسوية الازمة في سوريا.

وعطلت موسكو وبكين القرار بعد ساعات على أنباء عن قصف حمص من قبل الجيش السورين ما أدى الى سقوط أكثر من مئتي قتيل.

وكان مشروع قرار طرح سابقا واجه كذلك فيتو مزدوجا من الصين وروسيا. وهذه المرة صوتت الهند وجنوب افريقيا مع القرار بعدما كانتا امتنعتا عن التصويت في تشرين الاول.

ويبدي مشروع القرار "دعم (المجلس) بدون تحفظ" لخطة الجامعة العربية من أجل عملية انتقالية ديموقراطية في سوريا، ويندد بـ"الانتهاكات الفاضحة والمعممة" لحقوق الانسان التي يرتكبها النظام السوري.

التعليقات 0