الخارجية المصرية: نصرالله يسير على خطى معلمه خامنئي وهم يريدون إشعال منطقة الشرق الأوسط
Read this story in Englishاشار المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي ردّاً على خطاب امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله حول احداث مصر، الى ان "نصر الله يسير على خطى معلمه خامنئي، وهم جميعا يريدون إشعال منطقة الشرق الأوسط، كي يتمكنوا من تنفيذ مخططاتهم الصفوية".
وأوضح زكي لصحيفة "الوطن" السعودية ان "هذه التصريحات التى تصطاد في الماء العكر، تستهدف تضليل المصريين، وتستثمر الأجواء المتوترة لإشاعة الفوضى في مصر والمنطقة". واكّد أنه "لا يحق لنصرالله أن يتكلم عن تبعية مصر لإسرائيل، أو أميركا، في الوقت الذي يقوم هو فيه بتفتيت الجبهة الموحدة في فلسطين ولبنان لصالح أجندات إيرانية".
وكان المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية السيد علي خامنئي دعا الجيش المصري إلى دعم المحتجين على بقاء مبارك 82 عاما في الحكم و"تركيز أنظاره على العدو الصهيوني".
كما أشاد خامنئي "بحركة تحرير اسلامية" في العالم العربي ودعا شعبي مصر وتونس التي شهدت انتفاضة شعبية الى الالتفاف حول دينهم والتصدي للغرب.
وذكر خامنئي ان الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 التي أطاحت بالشاه المدعوم من الولايات المتحدة مثال للشعوب التي تعيش في ظل أنظمة دكتاتورية مشابهة.
كما توجه نصر الله في حديثه "بالإعتذار من الشعب التونسي والمصري بسبب تأخرهم عن هذه الوقفة، مؤكدا أن تأخرهم ليس ترددا ولا حيرة" .
واكّد أنه "لا يمكن الوقوف على التل عندما يكون الصراع بين الظالم والمظلوم".
واوضح انه " لو وقفنا سابقا كان سيقال أن المعتصمين في مدن مصر وميدان التحرير، تحركهم خلايا تابعة لحماس أو "حزب الله" أو الحرس الثوري الايراني".
وأشار الى أنه "من أسوأ التهم التي سمعناها في كل ثورتي تونس ومصر أن الثورة هي صنيعة الإدارة الأميركية، وأنها هي التي حركت هؤلاء الشباب وحرضتهم وعلى تنسيق كامل معهم".
وفسّر أن "الثورة هي ثورة الفقراء والأحرار وطلاب الحرية ورافضي المهانة والذل الذي وُضع في هذا البلد بالاستسلام لأميركا، لافتا الى أن الثورة "يشارك فيها المسلمون والمسيحيون وتيارات إسلامية وعلمانية ووطنية وقومية وفكرية متنوعة".