روسيا تهدد بالفيتو مجددا فيما فرنسا ترى أن موقفها بات "أقل سلبية" تجاه سوريا
Read this story in Englishحذر السفير الروسي لدى الامم المتحدة فيتالي تشوركين الاربعاء من ان روسيا ستستخدم حق النقض في مجلس الامن الدولي ضد اي مشروع قرار حول سوريا تعتبره "غير مقبول"، كما افادت وكالات الانباء الروسية.
وقال تشوركين "اذا كان النص غير مقبول، فسنصوت ضده"، في حين ان اي تصويت روسي ضد نص في مجلس الامن يعني استخدامها حق النقض.
إلا أن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أعلن الاربعاء انه لاحظ بان موقف روسيا "كان اقل سلبية" خلال الاجتماع الذي عقد الثلاثاء في مجلس الامن الدولي حول سوريا وقدر عدد قتلى اعمال القمع بستة الاف منذ اندلاع الازمة في سوريا.
وقال جوبيه امام النواب الفرنسيين "للمرة الاولى، وبدون ابداء تفاؤل مفرط، كان موقف روسيا ومجموعة بريكس اقل سلبية" ملمحا الى وجود امل في تبني مشروع قرار يدعم خطة الجامعة العربية للخروج من الازمة.
واضاف جوبيه بخصوص مشروع القرار "لقد كنا للاسف حتى الان نتعرقل في مجلس الامن بسبب التهديد بالفيتو الروسي ومعارضة ما ندعوه مجموعة بريكس (البرازيل والصين وروسيا وجنوب افريقيا والهند)".
والبرازيل لم تعد منذ مطلع كانون الثاني بين الدول الاعضاء غير الدائمين في مجلس الامن.
وتابع جوبيه "سنعمل بالتالي في الايام المقبلة لمحاولة الوصول الى نص يتيح للجامعة العربية التركيز بشكل كامل على البحث عن هذا الحل. هناك نافذة امل".
وقال الوزير الفرنسي ان حصيلة القمع "بلغت ستة الاف قتيل اليوم وبحسب اليونيسيف فان 384 طفلا قتلوا بايدي النظام وهناك 15 الف سجين و15 الف لاجىء".
وكان قد اعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف اليوم الاربعاء ان المباحثات تتواصل في الامم المتحدة ومن ثم لن يجرى اي تصويت في الايام القادمة على مشروع قرار بشان سوريا.
ونقلت وكالة انترفاكس عن غاتيلوف قوله "نبذل حالياً جهوداً للتوصل الى نص مقبول من الجميع يسهم في ايجاد تسوية سياسية في سوريا. لذلك لن يكون هناك اي تصويت في الايام القادمة".
وأضاف "يواصل الخبراء مناقشة مشروعي القرار: الروسي والمغربي".
وأوضح غاتيلوف "المشروع المغربي ليس مقبولا بالنسبة لنا، لانه ما زال يتضمن بنودا تنص على توقيع عقوبات على سوريا واخرى يمكن تفسيرها على انها تجيز اللجوء الى القوة".
من جهته، أكدالوزير المغربي المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون يوسف العمراني الثلاثاء، أن المغرب "ملتزم بالعمل مع جميع شركائه من أجل التوصل الى توافق" حول مشروع القرار الذي قدمه الثلاثاء الى مجلس الامن الدولي بشأن سوريا.
وقال العمراني في تصريحات نقلتها وكالة المغرب العربي للانباء: "نحن ملتزمون بالعمل مع جميع شركائنا من أجل التوصل الى توافق حول هذا القرار. الاهم اليوم هو وقف العنف ودعم الخطة العربية التي ستسمح بتوفير الاستقرار في البلاد".
وجدد العمراني الذي شارك الليلة الماضية في اجتماع مجلس الامن، دعوته مجلس الامن الى "مساندة هذه الخطة لوقف أعمال العنف فورا والسماح للشعب السوري بتحقيق تطلعاته المشروعة لبناء دولة ديموقراطية".
وأكد أن المغرب "يعي مسؤولياته لكونه البلد العربي الوحيد العضو في مجلس الامن، ويدرك أهمية القرار الذي تبنته الجامعة العربية، خصوصا خطة العمل وخارطة الطريق لحل الازمة السورية".
وتم تقديم مشروع القرار من جانب المغرب وسبع بعثات في مجلس الامن تمثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والبرتغال وألمانيا وكولومبيا وتوغو.
ويحوي مشروع القرار المقدم الخطوط العريضة للخطة المقدمة من الجامعة العربية لصالح انتقال سلمي للسلطة في سوريا، ما يسمح بانهاء النزاع الذي أدى الى سقوط الاف القتلى في سوريا منذ حوالى عام.
وبعد عشرة أشهر من أعمال العنف في سوريا أسفرت بحسب الامم المتحدة عن مقتل أكثر من 5400 شخص تتزايد الضغوط على روسيا كي تظهر المزيد من الحزم حيال الرئيس السوري بشار الاسد ونظامه.
وتثير روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي حنق الدول الغربية لرفضها دعم اي قرار يطالب برحيل الرئيس السوري بشار الاسد.
وناشدت الجامعة العربية الثلاثاء الامم المتحدة الخروج عن جمودها حيال "آلة القتل" التي يستخدمها النظام السوري.
لكن المندوب الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين رفض مشروع قرار في مجلس الامن يطالب الرئيس السوري بالتنحي معتبرا انه ليس على الامم المتحدة التدخل في نزاع "داخلي".
وكررت روسيا، الحليفة التاريخية لسوريا والتي ما زالت تزودها بالسلاح، معارضتها استخدام القوة واي قرار في مجلس الامن يدعم عقوبات من طرف واحد بحق دمشق.
وقدمت موسكو مشروع قرار يدين استخدام القوة من قبل نظام الاسد والمعارضة السورية معا.
وسبق ان استخدمت موسكو وبكين حق النقض في تشرين الاول الاخير ضد مشروع قانون يندد بالقمع الدامي للاحتجاجات الشعبية في سوريا.
russia knows very well that what's happening in syria is war between the people of syria and the farsi plan for the region,and hizb of allah knows that the wilayat el faqih is being smashed by the people of syria .
The Russian economic interest driven and short sighted stance towards Syria is wearing thin and will collapse as the evnts unfold.
Putin should remember that tonorrow always comes and the memory of where he stood will not be easy to erase.
Russia is making a big strategic mistake, they should be supporting the opposition as they will be the new government soon!
By their inaction, the russian have lost any kind f credibility within the region, as well as their encouregment of the syro/iranian murderours, they are confirming they are worse than satan.
whatever the US has done, this is nothing to compare with.
Gabby, allouchi, shab, thepatriot, peace and Dr. Bou2ar3a knew that was coming, APPARENTLY!!! min addak ya 7akim baytari.
@Mowaten Its funny that you should criticize someone when all you have to say is complete nonsense. I fail to see things from your point of view because it is completely irrational in my opinion. How can you still defend a regime that has killed approximately 6000 of its own people? The only answer i can come with to that question is that your a total retard.
Marc : ya zalami are u day dreamer or u should t5affef ti7shish ya man, what new new goverment soon
!
.
the filthy zionist information war department, many of whom are russians of judaism faith pretending to be jews, can't understand why mother russia supports syria.
because you made yourself an enemy of russia when coming to US base on middle east that we call zionist entity.
According to the tally by Naharnet of the dead in Syria, the count has reached 138,572 all of whom are unarmed women, children and toddlers. As to the dead men, their count shall begin after the fall of the regime in 2047. The French definitely need to replace the batteries in their calculators.
As usual, Russia cares about money over the lives of Arabs. No matter what the Russians do the regime will fall.