كونيللي إلتقت جعجع :حكومة تمثل لبنان حقا يستحيل عليها التخلي عن المحكمة
Read this story in Englishأكدت السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونيللي أن "الولايات المتحدة ترى أن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة هي عملية لبنانية حصرا"، لافتة الى أن تشكيلها ينبغي أن يظل بمنأى عن التدخل الخارجي.
وعليه، لفت كونيللي على ما جاء في بيان للسفارة الأميركية في لبنان، بعد لقائها رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعج، الى أن "المجتمع الدولي كان واضحاً في التعبير عن توقعه بأن الحكومة اللبنانية القادمة يجب أن ترقى إلى مستوى إلتزاماتها الدولية"، مشددة على ضرورة أن تنفذ الحكومة الجديدة جميع قرارات مجلس الأمن بشكل كامل.
وأكدت على أهمية أن تدعم حكومة ميقاتي إلتزام لبنان بالمحكمة الدولية.
وأوضحت أن "أية حكومة تدّعي بأنها ذات صفة تمثيلية حقيقية لكل لبنان ، سوف تدرك إستحالة التخلي عن الجهود التي تبذلها المحكمة، معتبرة أن عدم التخلي عن المحكمة يضع حدا الإفلات من العقاب على الاغتيالات في البلاد.
وخلصت مشيرة الى أن "الولايات المتحدة سوف تحتاج إلى النظر في تشكيلة الحكومة الجديدة وبيانها الوزاري وأدائها، قبل أن تتخذ أي قرار بشأن العلاقات الثنائية الأميركية-اللبنانية".
وكانت كونيلي قد شددت خلال لقائها كل من رئيس حزب الكتائب أمين الجميل ووزبر العمل في حكومة تصريف الأعمال بطرس حرب، على وجهة نظر الولايات المتحدة بأن تشكيل الحكومة اللبنانية هي عملية لبنانية حصرا ينبغي أن تظل خالية من التخويف والإكراه والتهديد بالعنف من داخل لبنان وخارجه.
ودعت كونيللي المجتمع الدولي الى مواصلة دعم سيادة لبنان واستقراره واستقلاله فيما تسير قُدماً العملية الدستورية لتشكيل الحكومة الجديدة.
وأضاف البيان إن "طبيعة علاقة الولايات المتحدة مع الحكومة الجديدة سوف يتم تحديدها وِفقاً لتكوين هذه الحكومة وبيانها الوزاري وادائها. لقد كان المجتمع الدولي واضحاً في التعبير عن توقعه بأن الحكومة اللبنانية القادمة يجب أن ترقى إلى مستوى التزاماتها الدولية، بما في ذلك التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ودعم التزام لبنان بالمحكمة الخاصة بلبنان".
وختم مشيرا الى أن "عمل المحكمة هو من الاهمية بمكان لاستقرار وأمن لبنان، وعملها يجب أن يستمر. إن أية حكومة تدّعي بأنها ذات صفة تمثيلية حقيقية لكل لبنان سوف تدرك استحالة التخلي عن الجهود التي تبذلها المحكمة لوضع حد لحقبة الإفلات من العقاب على الاغتيالات في البلاد".