معلومات عن موافقة الفاتيكان على الاستقالة: بطريرك جديد بتاريخ 8 آذار
Read this story in Englishذكرت صحيفة "الاخبار" ان الفاتيكان وافق على استقالة طلب البطريريك الماروني نصر الله صفير، و"حدد 8 آذار المقبل موعداً لانتخاب بطريرك جديد للكنيسة المارونية".
واشارت الصحيفة الى انه "تقرر انتخاب البطريرك الجديد، خليفة بطريرك 14 آذار، في 8 آذار المقبل، موضحة ان "عيد مار مارون غداً الاربعاء سيكون مناسبة لانطلاق السباق بين المطارنة الموارنة من المناطق اللبنانية كلها والأبرشيات المنتشرة حول العالم باتجاه بكركي".
وذكرت الصحيفة انه "بات صعباً إيجاد مطران واحد يمكن وصفه بالمرشح القوي بعدما تشتتت المجموعات أو تكتلات المطارنة التي كانت واضحة قبل بضعة أسابيع فقط".
واوضحت "الاخبار" أنه لا شيء في الكنيسة اسمه مرشح بطريركي، إذ ينتخب المطارنة زميلهم المفضل بعد اتفاقات جانبية، من دون أن يعلن أحدهم ترشحه رسمياً".
وذكرت ان المجمع الفاتيكاني الذي سينتخب البطريرك الجديد يتألف من اربعين عضواً، المتقاعدين وغير المتقاعدين، ويحق لهم أن يَنتخبوا ويُنتخبوا، مضيفة انه "ليس وسط هؤلاء من يَحظى بتأييد أكثر من ثلاثة مطارنة في حد أقصى، ما يدفع أحد المطارنة إلى التأكيد أن انتخاب بطريرك جديد لن يكون بالسهولة التي يتخيلها البعض".
وتوقعت الصحيفة ان "تتحول احتفالات روما في 21 و22 و23 شباط لمناسبة اختتام الاحتفالات بذكرى 1600 لوفاة القديس مار مارون إلى فرصة ليعرض المطارنة قوتهم وعلاقة بعضهم ببعض أمام أعين الكرسي الرسولي وآذانه، في ظل معلومات عن نيّة بعض المطارنة البقاء في روما حتى 8 آذار".
وتشمل الاحتفالات لقاءً ثقافياً في يومها الأول، رسيتال دينياً في اليوم الثاني ورفع الستارة عن تمثال مار مارون في اليوم الثالث الذي سيشارك فيه البابا بنديكتوس السادس عشر والبطريرك صفير ورئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، "قبل توجه الجميع إلى كنيسة القديس بطرس حيث سيترأس صفير القداس، في ظل رغبة فاتيكانية بالاستفادة من الاحتفالات لوضع النقاط على بعض الحروف في الخطة الفاتيكانية لاستنهاض الكنيسة المارونية، ولشرح وجهة نظر الفاتيكان للمعنيين بإنجاح البطريرك الجديد".
واوردت الصحيفة، بحسب معلوماتها، خطة الفاتيكان الحالية ونقاطها السبع:
1ــ وصل ما انقطع بين البطريركية المارونية ومختلف الطوائف اللبنانية الأخرى.
2ــ لمّ شمل المسيحيين، أقله تحت مظلة روحية.
3ــ مأسسة الكنيسة.
4ــ الانطلاق في ورشة عمل لمعالجة أسباب الهجرة المسيحية والنزوح المسيحي من بعض القرى.
5ــ بناء علاقة جديدة بين بكركي والرهبانيات من جهة، وبكركي والمراجع الكنسية المسيحية غير المارونية من جهة أخرى.
6ــ تمكين الكنيسة المارونية من تجاوز قوقعة جبل لبنان لأداء دور مشرقي أكبر لتكون الذراع الفعليّة لروما في بلدان يبحث مسيحيوها عن سند معنوي مثل العراق وفلسطين.
7ــ التجديد على مستوى المطارنة والآباء والمؤسسات الكنسية.