عون:نهج بالكامل سيتغير بعد أن سقطت أحزاب ومواقع روحية وبعض الصحافة

Read this story in English W460

طمأن رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون أن الحكومة "ستؤلف بشكل يكون منسجما وتستطيع أن تحكم وتنفذ قرارتها ولن يكون هناك فراغ بأي قطاع من قطاعات الحكم".

وقال عون بعد اجتماع التكتل في الرابية بعد ظهر الإثنين:"بالي ليس مشغولا على الوقت والمرة الماضية بقينا من تموز حتى تشرين الثاني حتى تألفت الحكومة، هذه المرة لن نبقى كل هذه المدة ولكننا لم نقطع الشهر الاول بعد".

ورأى عون أن "كل أماكن النفوذ سقطت دفعة واحدة في لبنان والترميم لا ينفع سيكون عودة الى الوراء وهذا ما قصدناه اننا جئنا بعد تغيير جذري في الموقف السياسي".

وأضاف:"هناك نهج كامل سيتغير نهج بتفكير من سيحكم وبتفكير الصحفيين" جازما أن هناك "أحزاب سقطت ومواقع دينية وروحية سقطت وبعض الصحافة سقطت".

وإذ أوضح "أننا لا نستيطع أن نلحق الشائعات في الصحف" دعا هذه الوسائل الإعلامية "أن تعتاد على أوجه جديدة في الحكومة ونمط جديد في الحكم، وهذا سيكون صعبا عليهم بعد 20 سنة".

وإذ أعلن "أننا اليوم نحرر نفوس كانت خاضعة والحرية مسؤولية" أوضح أنه لم يعلن عدم رضاه ولا قبوله عن تشكيل الحكومة قائلاً:" نحن ما زلنا من رشحنا ميقاتي لرئاسة الحكومة".

وفي سياق آخر كشف عون أن الحج إلى براد كان مقررا منذ أيلول "وقد نلتقي بمسؤولين سوريين في إطار التهذيب الإجتماعي وليس في البرامج المقررة".

وكان قد رأى عون خلال كلمة ألقاها في المهرجان الشعبي "دعما لعروبة مصر وتعزيزا لنهج المقاومة في الوطن العربي" أن "لبنان نجح في إنجاز الحركة التغييرية دون عنف"، معتبرا أنه تغلب عما كان يخطط له من فتنة مذهبية.

وعليه أعلن أن "لبنان على وشك بدء مسيريته الإصلاحية".

الى ذلك، تمنى عون خلال المهرجان، أن يبدأ المصريين بأسرع وقت مسيرة الإصلاح.

وأضاف:"فأنتم رجال كان لهم اليد الطولى في النهضة العربية، عندما احتضنوا النهضويين فلا يمكن إلا أن تكونوا رواد التغيير والإصلاح في تأمين مستقبل مصر وحماية تاريخها".

وإذ حذر ممن يحاول القيام بالحلول المبتورة لإستمرار الوضع الراهن، لفت عون الى أن من يحاول القيام بالحلول هم "هؤلاء الغيارى الذين أمعنوا في نهب الشعوب وتعطيل خياراتها عبر حكام فاسدين"، مشيرا الى أن علاقة الأنظمة هي علاقة المصالح، أما علاقة الشعوب فهي المشاركة في القيم الإنسانية المطلقة".

وفي السياق عينه، أكد "أن التعاطف والتضامن الشعبي الآتي من الشرق والغرب مع ثورة شعب مصر لا يفاجىء، معتبرا أن الثورة بدأت تأخذ أشكالا مختلفة في الدول العربية.

وعليه، أشار الى أن تلك البلدان هي التي ادعت الإعتدال على حساب شعوبها في ما يتعلق بالقضية الفلسطنية.

وخلص عون مؤكدا أن ، هدف الثورة "إقامة الحكم العادل الذي يؤمن عدالة توزيع ثرواتها بدلا من تبذير أموالها"، مشيدا "بتخطي الشعب المصري آثار الأحداث المؤلمة التي حاولت إيقاع الفتنة بين أبنائه المسيحيين والمسلمين".

التعليقات 0