جنبلاط : مبادرة الجامعة وصلت الى أفق مسدود وحبذا لو يلتزم منصور الصمت باجتماعاتها
Read this story in Englishرأى رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أن "مبادرة الجامعة العربية قد وصلت إلى أفق مسدود"، مشددا على أنه "لا يمكن وضع الظالم والمظلوم في المستوى ذاته والموقع ذاته"، داعيا وزير الخارجية عدنان منصور الى الالتزام الصمت بدل التنظير للخروج من الأزمة السورية ، والإكتفاء بسياسة النأي بالنفس.
وقال جنبلاط في حديثه الأسبوعي لصحيفة الأنباء الصادرة عن الحزب التقدمي الإشتراكي: " من المفترض أن يكون عديد بعثة المراقبين العرب في سوريا أكبر بكثير مما كان قياسا إلى تجربة كوسوفو التي حضر فيها ما يزيد ألفي مراقب دولي من أصحاب الإختصاص، بينما حصر الأمر بعدد قليل من المراقبين العرب في سوريا التي كانت تحتاج الى ما لا يقل عن عشرين ألف مراقب نظراً لمساحتها الجغرافية"، لافتا الى أن "البعض من هؤلاء المراقبين العرب قد لا يملك الخبرات الكافية في هذه المهمات".
وذكَر أنه "بالرغم من الفارق في حرية الحركة التي تمتع بها المراقبون في كوسوفو بعكس التضييق الذي مارسته السلطات السورية بإعتراف تقرير البعثة العربية، وعلى الرغم من كل ما أُشيع حول موقع ودور وتاريخ رئيس البعثة وعمله الأمني السابق في السودان وكلامه الأخير يؤكد ما أُشيع عن إنتمائه لفرق الجنجاويد، فإن الجامعة العربية قد حاولت أن تبذل جهدا ما لبث أن جوبه بالرفض السوري".
كما أشار جنبلاط الى أن "بالرغم من أن المبادرة الخليجيّة لحل الأزمة اليمنية قد أعطت ثمارها أخيرً مع التحفظ على منح الحصانة الكاملة للرئيس علي عبدالله صالح، فيبدو أن لعبة المحاور الاقليمية والدولية قد حالت دون بناء توافقات وتفاهمات عربية شاملة فيما يخص الأزمة السورية".
وعليه، رأى جنبلاط أن ويبدو أن "مبادرة الجامعة العربية قد وصلت إلى أفق مسدود خصوصا أنه لا يمكن وضع الظالم والمظلوم في المستوى ذاته والموقع ذاته".
وأوضح "ها هي سوريا تتجه نحو المزيد من العنف والغرق التدريجي في الحرب الأهلية نتيجة الرفض المتتالي لكل المبادرات ومقترحات الحلول والتمسك الحصري بالمعالجات الأمنية والقمعية"، مذكِرا أن هذا "ما كنا قد حذرنا منه مرارا وتكرارا".
وتابع: "حبذا لو يلتزم مندوب لبنان الصمت في الاجتماعات العربية بدل التنظير في سبل الخروج من الأزمة السورية ويكتفي بسياسة النأي بالنفس حتى اللحظة، للحد من المزيد من ضرب لمصداقيّة الدولة اللبنانية".
وكان منصور طالب وزراء الخارجية العرب في كلمة له ألقاها من القاهرة أمس الأحد، بوقف تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ورفع العقوبات الإقتصادية عنها، معتبرا أن تقرير رئيس بعثة المراقبين العرب الفريق أول الركن محمد احمد مصطفى الدابي "يعكس حقيقة ما يجري في سوريا"، واصفا إياه "بالجريء".
هذا، ووجه جنبلاط التحية الى " بيان المثقفين العلويين الذي جاء ليرفض إلباس الثورة السورية المطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية لباس الطائفية والمذهبية"، سائلا " متى سيصدر من أبناء جبل العرب بيانا مشابها".
وقال "هم الذين إنتفضوا ضد الظلم الذي مثله الاستعمار الفرنسي وقاده سلطان باشا الأطرش، وإلتقى فيه مع صالح العلي وإبراهيم هنانو وسائر الوطنيين السوريين، فكانت الثورة السوريّة الكبرى؟ فهل ظلم الأجنبي ظلم، وظلم المحلي ليس ظلما؟ وهل يمكن تصنيف الظالمين بحسب هويتهم أم بحسب إستبدادهم وقمعهم".
ونوه جنبلاط أيضا "بالأصوات القليلة إنما الجبارة التي تتصاعد من جبل العرب رفضا للقهر والاستبداد"، رافضا "أن يقوم بعض الوجهاء من أهل الجبل بتغطية ما تقوم به السلطات من قمع وظلم ضد أبناء الشعب السوري، وقد عاد المئات من الجنود الدروز في نعوش إلى ديارهم".
وسأل" أما آن الأوان للجنود الدروز رفض الأوامر العسكرية بقتل إخوانهم من أبناء الشعب السوري في حمص وحماه وإدلب والمناطق السوريّة الأخرى، وإلتزام منازلهم على الأقل"؟
وحول ما أعلنه أقائد فيلق القدس الإيراني العميد قاسم سليماني، أن "بلاده حاضرة في الجنوب اللبناني والعراق، وأن هاتين المنطقتين تخضعان بشكل أو آخر لإرادة طهران وأفكارها"، قال جنبلاط "صحيح أن طهران قد نفت التصاريح المنسوبة لقاسم سليماني وكذلك فعل السفير الايراني في بيروت، ولكن كان من الأفضل عدم صدور مواقف كهذه".
وكان سليماني زعم في تصريحه إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإمكانها تنظيم أي حركة تؤدي إلى تشكيل حكومات إسلامية هناك بغية مكافحة الاستكبار"،
وشدد جنبلاط على "ضرورة العودة الى هيئة الحوار الوطني لبناء خطة دفاعية لبنانية تلحظ سبل الاستفادة من القدرات الدفاعية لسلاح المقاومة في مواجهة إسرائيل وتفضي الى إمساك الدولة اللبنانية بقرار الدفاع عن لبنان ليبقى بمنأى عن التجاذبات الاقليمية والدولية".
ولفت الى أن "هذا ما ورد في إتفاق الدوحة (2008). ونحن نأخذ بالاعتبار دائما الجنون الاسرائيلي الذي قد يدفع المنطقة نحو الفوضى من خلال عدوان مرفوض على إيران"، والتصريح الأخير للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يعكس القلق الغربي من مغامرات إسرائيلية من هذا النوع".
وإذ رفض "إعادة إستخدام لبنان مرة جديدة كمنصة أو ساحة لتصفية الصراعات الاقليمية والدولية"، أشاد جنبلاط " بشجاعة السيد مقتدى الصدر الذي رفض أيضا أن يكون العراق ساحة مماثلة وحلبة لحروب الآخرين على أرضه".
وعن الاعتداء الذي تعرض له ثلاثة شبان لبنانيين وقد قضى أحدهم، أكد جنبلاط أن هذا "يتطلب أعلى درجات اليقظة والمسؤولية للحيلولة دون إرتفاع وتيرة هذه الأحداث المأساوية"، مشددا على ضرورة أن "يقوم الجيش اللبناني بضبط الحدود البرية والبحرية بالشكل المطلوب لتلافي تكرار هذه الأمور مستقبلا".
واستنكر جنبلاط في حديثه "الاعتقال التعسفي الذي قامت به سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك".
وخلص الى التأكيد أن هذا " يعكس كما في كل مرة الكراهية الاسرائيلية العمياء والحقد الكبير الذي تختزنه ضد كل مكونات الشعب الفلسطيني، وهو ما يحتّم تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية كأفضل رد على الغطرسة الاسرائيلية".
Praise the Alawite intellectuals. Why haven't we heared from the Lebanese Shiite intellectuals?
Too bad this low life and the other low life Rafic Syria, may he rot in hell, kept quiet throughout their friends' occupation while scheming against their countrymen and filling their pockets with millions of filthy money. But what can you do in a country that is filled with filthy leaders followed by filthier idiots?
first: there is no more a solitary syrian bullet outside syria
second: where are the lebanese shiites?????????they have to wake up b4 the opening of the gates of hell.PERIOD.
Who is talking, he think himself a professor in politics, but he is on the war criminal list, so join you friend Assad regime.
Lebanese politicians just cannot resist the stupid envy to comment on what is going on in Syria while also at the same time telling us how important it is to disassociate Lebanon from the events in the neighboring country which appears to be sitting on a volcano that is smoldering and nearing a major eruption. Instead on focusing on taking care of internal issues, the political scene is so caught up and divided over Syria that it is slowly but surely bringing Lebanon tension and more divisiveness. The advice to Jumblatt and others is to shut up and stay away from the syrian crisis and instead focus on internal matters calling for calm and try to cater to resolving social and economic issues that are of prime importance to the nation.
Hahahaha, Good One Mr. Walid. For the first time You got me laughing in here and You are right! I mean come on... Look at Mansour... A Frog Face Look alike is the person who is representing OUR country's Foreign affairs and dealing with Lebanon's image abroad. What a brilliant image Lebanon is getting with such a loser!
the best statement we wish to make is to be neutral with whats happening in Syria... wow! that's what we call manhood!
typical Lebanese cowered political behavior!
i wonder why do we still put the cedar in the middle of our flag?!
i wonder why do we still teach our kids at school that our ancestors were heroes... they freed us at the age of bechara el khoury in a patriotic way, they have stood against the Turkish many times back in a time and resisted for ages, bla bla bla...
what do you think it would cost us to stand up just for once, once again and tell the world that we - who are directly related to the Assad regime and who are still directly and indirectly controlled by his intelligent forces - stand against the injustice in Syria! stand against the massacres there! that we don't want the Syrian people - whatever they did to us in the past - to suffer from this tyrant regime as we did for ages! what would it cost us? in their any more price we can pay that we didn't pay already?
if people supporting the Syrian regime and people just requesting to distance themselves from what's happening there are proudly considering themselves Lebanese... so i'm ashamed to be one!!!
Mowaten I am usually against your ideology but what you said here is the truth. Jumblat goes with the flow, he is a big crook, I never liked him but he plays it safe
As usual, he is more funny than credible, but yet again he always gets what he wants. He is jumping as usual, but he is preparing ground for his son in order not to be like him. He is waiting to see what really happens to Syria then will disappear ( i hope ) from the lebanese scene. He wants to leave for his son a stable position of the PSP. But it would b funny though if he gets killed. He deserves it and anyone with brains would not even fight to avenge him...