التعيينات الدبلوماسية عالقة بانتظار تسويات سياسية
Read this story in Englishقد يُطرح طرح موضوع التشكيلات والتصنيفات الديبلوماسية في جلسة مجلس الوزراء اليوم الاثنين التي ستنعقد في قصر بعبدا أو في جلسة الأربعاء، ولكنه مرهون بالتوافق حول صيغة مقاربتها لجهة إقرارها سلة واحدة أو على مرحلتين أو أكثر.
وأشار مصدر مطلع في صحيفة "السفير" صباح الاثنين، الى "أن المشكلة التي تواجه هذا الأمر هي في التصنيفات من الفئة الثالثة إلى الثانية لوجود الملحقين الاغترابيين، في حين أن التصنيفات من الفئة الثانية إلى الأولى أمرها سهل من حيث المبدأ وتشكيلات الفئة الثالثة منجزة تقريباً، كما يمكن إنجاز تشكيلات السفراء".
ورأى المصدر أنه "إذا استمر الإصرار على سلة كاملة فمن الصعوبة إمرار التشكيلات والتصنيفات الديبلوماسية، أما إذا طرحت سلة متكاملة من دون ملحقين اغترابيين فإن الأمر يصبح ممكناً".
وقد تم تم تأجيل البحث بالتعيينات الإدارية المتعلقة بوزارة الخارجية الأسبوع الماضي، بناء على طلب من وزير الخارجية عدنان منصور لتأتي بسلة متكاملة للتعيينات الدبلوماسية، وتم تأجيل التعيين المتعلق بالاسواق المالية بناء على طلب وزير المالية أيضا.
وكان قد أكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان رفض اعتماد منطق السلة في التعيينات الادارية وإنما إصدارها تباعا وفقا للآلية المعتمدة.
وفي 25 كانون الأول أشار رئيس الجمهورية ميشال سليمان من بكركي الى أن البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي مؤيد لآلية التعيينات التي وضعت في مجلس الوزراء وأن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون مؤيد للآلية ايضاً".
إلا أن عون قال بعدها تعليقا على ذلك "متفقون على آلية التعيينات ولكن ليس على التعيينات بحد ذاتها".