بري لبان: لترسم الأمم المتحدة الحدود البحرية للبنان كما رسمت البرية

شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على ضرورة أن ترسم الأمم المتحدة الحدود البحرية للبنان مطالبا التعويض عن البقعة النفطية التي سببها العدوان الإسرائيلي في حرب تموز ، معتبرا من جهة أخرى أن "ما يحصل في سوريا يختلف عما يقال عنه الربيع العربي"، مشددا على ضرورة دعم المبادرة العربية في شأنها.

وقال بري خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في عين التينة: "اسرائيل لم تقبل حتى الآن وقف الحالة العدوانية بعد حرب تموز، الى وقف اطلاق نار، لتترك تبريرا لطلعاتها الجوية المستمرة في الاجواء اللبنانية ولخروقاتها البحرية والبرية بالاضافة الى الجوية".

وشدد بري على أن "روحية القرار 1701 توجب على الامم المتحدة ان ترسم الحدود البحرية للبنان كما رسمت الحدود البرية كونها قوة حفظ سلام دولية"، مطالبا "التعويض عن البقعة النفطية التي سببها العدوان الاسرائيلي عام 2006 في المياه اللبنانية قبالة شاطىء الجية".

وأكد في اللقاء الذي استمر ساعة كاملة "العلاقة المتينة للغاية بين الشعب اللبناني في الجنوب وبين قوات اليونيفل".

كما وطالب "بمؤازرة جدية من الامم المتحدة بعد المؤتمر الذي قام به لبنان للخلاص من القنابل العنقودية التي خلفها العدوان الاسرائيلي".

وحول الوضع السوري، رأى بري "أن ما يحصل في سوريا يختلف عما يقال عنه الربيع العربي".

وإذ شدد على "دعم المبادرة العربية بشأن سوريا"، أعرب في الوقت عينه عن أسفه "لانه لا يزال يغيب عنها الشق السياسي، وسعي الجامعة العربية الى الحوار بين النظام والمعارضةط.

ووصل بان ظهر الجمعة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها مسؤولين لبنانيين، ويبحث معهم في مواضيع عدة أبرزها المحكمة الخاصة بلبنانأوامن القوة الدولية في الجنوب وتداعيات الوضع السوري.

وتجمع بعد ظهر اليوم عشرات الاشخاص في وسط بيروت قرب مقر الاسكوا للتنديد بزيارة بان، ورفعوا شعارات مؤيدة للنظام السوري ولحزب الله.

وزيارة بان هي الرابعة للبنان منذ العام 2007. وسيغادر بيروت الاحد متوجها الى دولة الامارات العربية المتحدة.