العريضي: التواصل بين جنبلاط والنظام السوري منقطع وخطوط الإتصال مقفلة
Read this story in Englishأكد وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي أن التواصل بين رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط والنظام السوري منقطع، وخطوط الإتصال مقفلة، ومرد ذلك الى الخلاف على مقاربة الوضع في سوريا.
وشدد العريضي في حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط" الأحد، على أن "الحل العسكري والأمني في سوريا لن يؤدي إلا الى مزيد من التعقيد، ولا خروج من هذه الأزمة إلا بالحل السياسي، وكلما تأخر هذا الحل كانت الكلفة باهظة أكثر".
وسأل العريضي "لماذا يؤخذ على وليد جنبلاط حين يعطي رأيه في طريقة الخروج من المأزق، وينادي بالذهاب إلى الحلول السياسية ووقف إراقة الدماء؟ أليست روسيا الحليفة الأولى للنظام في سوريا هي من نصحه بالتخلي عن الخيار الأمني؟ ألم تقل إيران إن السبيل الوحيدة لخروج سوريا مما هي فيه هو بالحل السياسي؟ ولماذا لم تُلام روسيا وإيران على مواقفهما في حين نلام نحن؟ علما بأن وجهة نظرنا هذه كنا نقولها للمسؤولين السوريين عندما كنا نلتقيهم".
وردا على سؤال عما إذا حاول الاتصال بالقيادة السورية في هذه الفترة، كونه المكلف من النائب جنبلاط بالتواصل معها، أجاب العريضي "لم أجرّب الاتصال بهم ولم أطلب أي موعد للقائهم وهم بدورهم لا يتصلون بنا".
وعن رأيه في أبعاد الهجوم الذي يشنه بعض حلفاء سوريا في لبنان على جنبلاط، قال إن "هذه ليست المرة الأولى والسؤال يوجه إليهم وأنا لا أرد على هؤلاء".
وقد كشف مسؤول أمني سوري رفيع أمس السبت أن "دمشق تجنبت حتى الآن إثارة أي مشكلات أمنية لجنبلاط وخصوصاً في مناطق الجبل ولكن السكوت عنه لن يدوم طويلاً".
وكان جنبلاط قد رأى في بيان صدر عنه الثلاثاء، أنه على روسيا وايران الاعتراف بأن الوضع في سوريا لا يحل سوى بالقيام بتغيير جذري في النظام.
the filthy zionist information war department is still halucinating about new syria which will be submissive to them