مقتل 23 مدنيا فيما السلطات تشيع ضحايا انفجار دمشق والمعارضون يشيعون قتلى الجمعة

Read this story in English
  • W460
  • W460
  • W460
  • W460

قتل ثلاثة وعشرون مدنيا برصاص الأمن السوري السبت فيما شيع المعارضون قتلى جمعة "التدويل مطللبنا" وشيعت السلطات ضحايا انفجار دمشق.

وأفادت لجان التنسيق المحلية التي تتابع التحركات مباشرة على الأرض أنه "ارتفع عدد شهداء سوريا حتى اللحظة إلى ثلاث و عشرين شهيدا، بينهم طفل".

والقتلى "هم اثني عشر شهيدا في ادلب ، سبعة شهداء في حمص وأربعة في حرستا بريف دمشق" دائما بحسب اللجان.

أما معلومات المرصد السوري لحقوق الإنسان فهي ان 21 مدنيا قتلوا السبت في اعمال عنف شهدتها محافظتا حمص وادلب، بينهم 17 سقطوا برصاص قوات الامن والاربعة الباقون بانفجار قذيفة صاروخية استهدفت مسيرة موالية لنظام الرئيس بشار الاسد.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في نيقوسيا "ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين في سوريا اليوم (السبت) الى 21 قتيلا، هم 11 في حمص (وسط) و10 في بلدة معرة دبسة في محافظة ادلب (شمال غرب)".

واوضح انه في حمص "اطلقت قوات الامن النار على محتجين ما اسفر عن مقتل سبعة منهم"، في حين "اطلق مجهولون مساء السبت قذيفة ار بي جي على حي الزهراء الموالي للنظام بينما كان سكان الحي يشاركون في مسيرة شموع عن ارواح الضحايا الذين سقطوا في تفجير دمشق الجمعة، ما اسفر عن سقوط اربعة قتلى والعديد من الجرحى".

وتابع مدير المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له انه "في بلدة معرة دبسة في محافظة ادلب قتل 10 مدنيين في اطلاق نار عشوائي من قبل القوات السورية".

ويضاف الى هؤلاء القتلى ال21 اربعة اشخاص توفوا السبت متأثرين بجروح اصيبوا بها اثر اطلاق قوات الامن الرصاص عليهم في حرستا بريف دمشق الجمعة.

والضحايا الجدد لقمع الثورة التي بدأت في منتصف اذار ضد نظام الرئيس بشار الاسد، لقوا حتفهم في اليوم نفسه الذي نظمت فيه السلطات السورية جنازات رسمية وشعبية ل26 شخصا قتلوا في الاعتداء الانتحاري الذي وقع امس الجمعة في دمشق.

إذ شيعت السلطات السورية في موكب رسمي وشعبي كبير في دمشق السبت جثامين الضحايا ال26 الذين سقطوا الجمعة في تفجير انتحاري استهدف حي الميدان بوسط العاصمة.

وقالت وكالة الانباء الرسمية سانا "شيعت من جامع الحسن في موكب شعبي ورسمي مهيب جثامين الشهداء إلى مثاويهم الأخيرة".

واضافت انه "بعد أداء الصلاة على جثامينهم الطاهرة جرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن وسط هتافات المواطنين (...) التي عبرت عن استنكارها للأعمال الإرهابية الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة".

وكانت السلطات اتهمت "ارهابيين" بالوقوف وراء الانفجار الذي قالت ان انتحاريا نفذه واسفر عن 26 قتيلا و63 جريحا في حي الميدان الشعبي في وسط العاصمة، في حين اتهم معارضون نظام الرئيس بشار الاسد بتدبيره.

ونقل التلفزيون الرسمي مراسم التشييع مباشرة على الهواء.

وأم الصلاة مفتي دمشق بشير عيد بحضور جمع من رجال الدين والوزراء والمسؤولين، في حين احتشد الالاف خارج المسجد رافعين الاعلام السورية وصور الرئيس بشار الاسد وهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا بشار".

ونشرت صحيفة البعث الناطقة بلسان الحزب الحاكم السبت صورا لضحايا التفجير ولاشلاء بشرية متناثرة على الارض، مؤكدة ان الهدف مما حصل هو "ترويع المواطنين واستنزاف سوريا وتدويل الأزمة".

واضافت الصحيفة ان الاعتداء هدفه "إرباك الدولة والمجتمع، وتحويل سوريا الى حمل وديع في صراعات ومعادلات طالما كانت فيها الرقم الصعب، وهو ما يتجاوز بالتأكيد كل ما قيل ويقال عن شعارات ومطالب محقة ومشروعة".

بدورها قالت صحيفة الثورة الحكومية ان "اليوم يختلف عن الامس.. فما كان يسكت عنه لم يعد مقبولا به.. وما كان يتم تجاهله لم يعد متاحا ولا ممكنا.. هي المواجهة مع الارهاب بأدواته.. ومظاهره.. وهي المواجهة مع داعميه ومدبريه ومخططيه".

واضافت ان "الارهاب لا يعالج.. وإنما يستأصل، واستئصاله لم يعد هناك مفر منه، لأنه يستفحل كل يوم تحت نفخ الأصوات المشبوهة والتحريض المقيت للغرائز والدم... واجهناه في الماضي.. بوعينا ووحدتنا واليوم مدعوون جميعا لمواجهته.. لاستئصاله أينما وجد.. وكيفما وجد"، موجهة اصابع الاتهام الى الاخوان المسلمين.

التعليقات 4
Thumb turmos 22:20 ,2012 كانون الثاني 07

Qatar was the apple of your eye a few years back, jerk!

Default-user-icon Thawra (ضيف) 22:23 ,2012 كانون الثاني 07

the official Ath-Thawra daily said "terrorism is uprooted, not cured, and its eradication is inevitable."

I blame M14 specifically for not applying this exact strategy with the hezb of thugs in lebanon.

Missing peace 23:49 ,2012 كانون الثاني 07

it wouldn t be the first time that a regime to save its ass organizes such crimes...
bashar is starting to create panic in damascus so that the people think twice if they want to be against him... and the more people will join the opposition the more such tragic events will happen.

Missing mansour 00:00 ,2012 كانون الثاني 08

Praise Be To God, more great news coming out of this dirty place.Long Live the civil war.