تظاهرة جديدة في الخرطوم تزامنا مع أداء الحكومة الجديدة اليمين

Read this story in English W460

تجمع متظاهرون الخميس في الخرطوم تزامنا مع أداء الحكومة السودانية الجديدة اليمين استعدادا لمحاولة التصدي للمشاكل الاقتصادية التي تعصف بالبلاد والتي أدت الى الحركة الاحتجاجية.

ويشهد السودان منذ 19 كانون الاول تظاهرات بدأت رفضا لرفع الحكومة سعر الخبز وسرعان ما أخذت تطالب باستقالة الرئيس عمر البشير الذي يتولى الحكم منذ 1989.

وبعد اسابيع من قمع التظاهرات، اعلن البشير حال الطوارىء في 22 شباط/فبراير في محاولة لوضع حد للاحتجاجات غير المسبوقة، بحسب محللين.

وتراجعت وتيرة التظاهرات منذ اتخاذ هذا القرار.

وافاد شهود أن عددا كبيرا من المتظاهرين خرجوا الخميس الى شوارع الخرطوم ومدينة أم درمان المجاورة هاتفين "حرية، سلام وعدالة".

وسارعت قوات الامن الى التدخل لتفريقهم مستخدمة الغاز المسيل للدموع.

واضاف الشهود أن متظاهرين خاطبوا السكان قائلين "الى متى ستبقون صامتين؟".

وكشف محمد طاهر ايلا رئيس الوزراء السوداني الاربعاء تشكيلة حكومته.

وكان تم تعيين ايلا في 23 شباط/فبراير رئيسا للوزراء بعدما حل الرئيس الحكومة على المستويين الاتحادي والمحلي في إجراء اعتبر رد فعل على حركة الاحتجاج.

وهي ثالث حكومة في أقل من عامين ونصف عام، وأقيلت الحكومتان الاخيرتان بداعي الفشل في حل الازمة الاقتصادية.

وقال رئيس الوزراء السوداني الاربعاء إن الحكومة الجديدة التي احتفظ فيها بالعديد من الوزراء السابقين، هدفها حل الازمة الاقتصادية الخطيرة التي تشكل السبب الرئيسي لحركة الاحتجاج.

وقال "نأمل أن تحقق (الحكومة الجديدة) بعض آمال وطموحات شعبنا آخذة في الاعتبار أن قضايا الخبز والوقود والسيولة يجب أن تعود الي وضعها الطبيعي".

التعليقات 0