بعد خلاف الحريري - جنبلاط...سعيد يدعو الى تشكيل جبهة معارضة
Read this story in Englishدعا منسق قوى الرابع عشر من آذار النائب السابق فارس سعيد الى تأليف جبهة معارضة ضد رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل وحزب الله، وذلك بعد الاشتباك السياسي الحريري الجنبلاطي.
وكتب سعيد على "تويتر" "أتفهمّ انزعاج فرقاء سياسيين من متانة التحالف بين الرئيس الحريري و الرئيس عون-باسيل، و ادعوهم الى إستنهاض الهممم فهم يملكون كتل نيابية، و يترأسون أحزاباً محترمة،و يملكون وسائل إعلام، ويتمتعون بعلاقات عربية و خارجية".
وشدد على أن "طريق المعارضة واحدة".
وتعليقا على ذلك، رأى النائب "الاشتراكي" هادي أبو الحسن أن "لبنان لا يحتمل جبهات جديدة بل تضامن من اجل انقاذ ما تبقى من الدولة".
وقال في حديث اىل قناة الـ mtv "سنرى في الحكومة أين سنكون"، موضحا "سنكون في مواجهة اي محاولة هدر إضافية ومس بالمال العام، أو مس بالنظام السياسي وبالطائف ".
وأضاف "من يلتقي معنا نحن معه، ومن ضدنا فهذا خياره".
وبعد تشكيل الحكومة صعد جنبلاط موقفه في وجه الحريري و"التيار الوطني الحر"، وخاض الرجلان سجالا سياسيا حادا لاول مرة منذ العام 2005.
ويأخذ جنبلاط على الحريري الذي أظهر انسجاما بالغا مع باسيل خلال عملية تشكيل الحكومة، عدم إبلاغه بتولي الوزير غسان عطا الله وزارة المهجرين، خلال لقائهما عشية إعلان الحكومة.
وبحسب تقارير، فإن تولي عطا الله الحقيبة، ينظر إليه جنبلاط بحساسية، ويتطلع إلى ملف المهجرين بوصفه دقيقاً ويتطلب تعاطياً مرناً، يضاف الى ذلك استلام شخصية موالية لدمشق وزارة الدولة لشؤون النازحين.
ويسعى رئيس الاشتراكي" الى تعزيز علاقته يتجه إلى تعزيز علاقاته مع "المردة" و"القوات"، بحسب ما أفادت صحيفة "الشرق الاوسط".وقد بدأ جنبلاط فعلاً التحرك، حيث أوفد النائب مروان حمادة والوزير أكرم شهيب أول من أمس إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، كما أوفد الوزير أكرم شهيب للقاء رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع مساء أمس الاثنين، لوضعهما في أجواء المواقف التي اتخذها بعد تشكيل الحكومة.