14 آذار تفوض جعجع بزيارة ميقاتي والبحث فين بندي المحكمة الدولية والسلاح غير الشرعي
Read this story in Englishالتقى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع مساء الاثنين، يحسب ما أفادت صحيفة "النهار".
وقال الصحيفة إن جعجع زار ميقاتي في دارته بفردان ليلا واستمر لقاؤهما ساعتين واستضاف الرئيس المكلف جعجع الى مائدة العشاء.
وفي المعلومات المتوافرة ان جعجع بادر ميقاتي قائلا: "انا لست هنا بصفتي الشخصية بل على اثر تفويض من قوى 14 آذار". ثم اكد موقف هذه القوى من بندي المحكمة الدولية والسلاح غير الشرعي وشرح باسهاب "كيف يؤثر وجود هذا السلاح على الحركة السياسية في البلاد". ورد ميقاتي بانه آت لتوحيد النظرة الى كل هذه الامور.
وذكر جعجع بدوره بان طاولة الحوار تبنت بالاجماع الموقف من المحكمة الدولية والسلاح غير الشرعي الذي ارجئ تنفيذ الاتفاق عليه مراراً.
وفهم ان البحث توقف عند هذه النقاط في انتظار بلورة الامور لدى الرئيس المكلف.
ونقلت صحيفة "الحياة" عن مصادر كتائبية ان مبدأ التفاوض نوقش في الاجتماع الثلاثي الذي عقد ليل الاحد في "بيت الوسط" ضم الى جعجع الرئيس سعد الحريري والرئيس أمين الجميل، وأن الحريري ارتأى رداً على اقتراح ان تتمثل قوى 14 آذار، إضافة الى الجميل برئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة وجعجع، أن يقتصر اللقاء بميقاتي على رئيسي الكتائب والقوات.
في هذا السياق، أشار وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال حسن منيمنة الى انه "يبدو ان هناك تكليف لجعجع لفتح حوار مع ميقاتي لتحديد موقف واضح من مطالب قوى 14 آذار ووضعه امام كل المسائل التي طرحتها هذه القوى"، لافتا الى أن "جعجع يمثل قوى 14 آذار وهو يفاوض عنها في هذه المرحلة".
وأعرب عن إعتقاده في حديث الى إذاعة "صوت لبنان" بأن "ما من أحد من قوى 14 آذار سيأخذ قرارا منفردا بالمشاركة في حكومة ميقاتي. فاما ان يشارك الجميع واما لا يشارك أحد".
وشدد على "إرادة قوى 14 آذار لموقف واضح من ميقاتي لجهة ما طرحناه، والإعلان على الملأ ان كان مع أو ضد الغاء المحكمة الدولية ومع أو ضد وقف تمويلها ومع او ضد سحب القضاة اللبنانيين منها وكل هذه الأمور الذي لم يعلن اجوبته عنها لغاية الساعة".
وإذ لفت الى أن "هناك محاولة لقوى 8 آذار لسحب الإعتراف اللبناني حول صفة الشرعية للمحكمة"، أشار الى أن "قوى 8 آذار لا تدعم اي حكومة لا تتبنى موقفها من المحكمة ولكن نحن لن نرضى بهذا الأمر ولن نعترف به بأي شكل من الأشكال".
وتابع في هذا السياق أنه "نثق بقضاتنا وننتظر القرار الإتهامي لنبني على الشيء مقتضاه. ولكن الفريق الآخر هو الذي ذهب بعيدا في هذا الموضوع ونحن لم نتهم احدا باغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وقد يكون هناك افرادا شاركوا في الإغتيال ولكن نحن لا نتهم "حزب الله".