وزير الدفاع الفرنسي يزور افغانستان
Read this story in Englishوصل وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه صباح السبت الى كابول في زيارة تستمر يومين لتفقد القوات الفرنسية في افغانستان بمناسبة عيد رأس السنة، كما ذكر صحافي من وكالة فرانس برس.
ويتناول لونغيه عشاء راس السنة مع الجنود الفرنسيين في قاعدة سوروبي (شرق كابول) قبل ان يعود الى باريس مساء الاحد.
وفور وصوله صباح السبت الى مطار كابول شارك الوزير في وداع جثماني الجنديين الفرنسيين اللذين قتلا الخميس في كابيسا (شمال شرق) حيث تنتشر القوات الفرنسية. واقيمت للجنديين مراسم وداع عسكرية رسمية قبل اعادة جثمانيهما الى فرنسا في حضور عشرات من العسكريين والجنرال الاميركي جون الن قائد قوة الحلف الاطلسي في افغانستان.
وكانت قوة الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) اعلنت الخميس مقتل اثنين من جنودها برصاص "رجل يرتدي زي الجيش الافغاني" في ولاية كابيسا شمال شرق كابول وهي منطقة يتسلل اليها متمردو طالبان الموجودون في وادي تغب.
وقال الوزير ان "عقيدة فرنسا هي ان لا تبقى الى ما لا نهاية في ساحات خارجية" مشددا على التزام فرنسا خلال العام 2011 بالعمل على اقرار الديموقراطية في ليبيا وساحل العاج.
ومنيت القوات الفرنسية العام 2011 بافدح خسائرها منذ بداية النزاع الافغاني مع مقتل 26 جنديا في العمليات بينهم خمسة في هجمات انتحارية في 13 تموز الماضي.
وصباح السبت بحث لونغيه الوضع مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي ووزير الدفاع الافغاني الجنرال عبد الرحيم ورداك.
وبعد قرار الرئيس كرزاي في نهاية تشرين الثاني الماضي نقل اقليم سوروبي (شرق كابول) الى القوات الافغانية، يتركز معظم الجنود الفرنسيين في كابيسا حيث سقط جميع قتلاهم العام 2011. وهم يتولون اساسا تدريب الجيش الافغاني الذي سيحل محل قوات الحلف الاطلسي بعد انسحاب القوة الدولية المقرر العام 2014.
ويشارك لونغيه الاحد في طاولة مستديرة في كابول حول "العملية الانتقالية" و"ما بعد 2014".